زار الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة، مستشفى حلوان العام، صباح اليوم الأربعاء، للاطمئنان على حالة فرد الأمن المصاب في الهجوم الذي استهدف متحف الشمع بحلوان مساء أمس، واستشهد خلاله أمين شرطة وأصيب فرد الأمن. وأشاد النبوي ببسالة رجال الأمن من الجيش والشرطة في الدفاع عن الدولة المصرية، والممتلكات العامة والخاصة، مشيرًا إلى أن رجال الشرطة يضحون بأرواحهم من أجل حماية المصريين من غدر الخائنين الكارهين للاستقرار والأمان. والتقى النبوي، خلال زيارته للمستشفى، مدير عام مستشفى حلوان والأطباء المشرفين على حالة المصاب، وأكدوا استقرار حالته الصحية واستجابته للعلاج، ومن المقرر تركيب شريحة في قدمه اليسري خلال أيام واستكمال العلاج. وأكد الوزير رعاية المصاب رعاية كاملة، ومتابعة حالة أسرته وأي احتياجات، مع صرف مكافأة عاجلة ، وأشاد بشجاعته وتفانيه في العمل. كما تفقد النبوي متحف الشمع بحلوان، وكلف بإعداد مشروع تطويره وترميمه وافتتاحه للجمهور، والاستفادة من الخبرات المصرية في نحت وتصميم معروضاته، وإعداد سيناريو عرض متحفي يتناسب مع قيمة وأهمية هذا المتحف. وأكد وزير الثقافة أن الجهات التنفيذية بمحافظة القاهرة ستبدأ تجميل المنطقة المحيطة بالمتحف، كما سيجري إضافة 4000 متر من الأرض المحيطة بالمتحف لصالح مشروع التطوير. جدير بالذكر أنه فى تمام الساعة 7 و5 دقائق، من مساء أمس الثلاثاء، أى خلال الإفطار قامت سيارة يستقلها شخصان خلاف السائق بالتوقف على بعد من متحف الشمع بحلوان، وأطلقت عدة أعيرة نارية تجاه المتحف كان يؤمنه أمين شرطة الذى استشهد بعد إصابته بطلقتين إلى جانب إصابة فرد أمن المتحف.
