انطلقت الطائرة الأولى في العالم التي تعمل بالطاقة الشمسية إلى محطتها الثامنة، حيث أقلعت من مطار "ناجويا" في اليابان في طريقها إلى جزيرة هاواي. كانت رحلة الطائرة قد بدأت في جولتها الأولى حول العالم في 7 مارس الماضي من مدينة أبو ظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع أن تشمل رحلة الطواف حول العالم 12 محطة عالمية، وتعد الرحلة جزءا من المشروع الذي أسسه الطياران السويسريان برتران بيكار وشريكه اندريه بورشبيرج، لتعزيز الاتجاه العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة. ويتناوب كل منهما(بين محطة وأخرى) على قيادة الطائرة ذات المقعد الواحد خلال هذه الرحلة. وتعد الرحلة الحالية من اليابان إلى هاواي ثاني محاولة للطائرة لقطع هذه المسافة القياسية بدون قطرة وقود واحدة، حيث كان الطيار السويسري اندريه بورشبيرج قد اضطر لقطع رحلة الطائرة إلى هاواي والهبوط غير المقرر بسبب سوء الأحوال الجوية في مدينة ناجويا اليابانية أثناء تحليقه فوق المحيط الهادئ، وبعد انتظار دام لمدة شهر انطلقت الطائرة مرة أخرى لقطع مسافة 8175 كيلومترا، والتي من المتوقع أن تستغرق 5 أيام و5 ليال، مع عدد قليل جدا من فرص الهبوط في حالة الطوارئ. ووفقا لفريق إعداد الطائرة فالرحلة قد وصلت الآن إلى "نقطة اللاعودة"، مما يعني أنه لم يعد بالإمكان العودة إلى اليابان في حال مواجهة ظروف جوية سيئة أو أية صعوبات أخرى.
