تجددت الانقسامات بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، حول موعد إقامة بطولة كأس مصر هذا الموسم، بعد أن ساد اتجاه في الساعات الأخيرة بإقامة البطولة بعد بدء الموسم الجديد، الذي من المقرر أن ينطلق في منتصف سبتمبر المقبل. جاء انقسام معظم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد على هذه الرغبة لصعوبة إقامة المسابقة الموسم الحالي مع الموسم الجديد، خصوصاً أن الاتحاد عليه أن يحدد بطلي الدوري والكأس وإرسال الأندية المصرية المشاركة في بطولتي دوري الأبطال وكأس مصر للاتحاد الإفريقي قبل شهر أكتوبر المقبل. كان هناك اتجاه لإقامة مسابقة كأس مصر عقب بطولة الدوري من 5 أغسطس حتى نهاية الشهر، وإعطاء جميع الأندية راحة سلبية لمدة أسبوعين أو ثلاثة، إلا أن طلب الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر بتوفير معسكر طويل لمدة أسبوعين يتخلله إقامة مباراتين وديتين استعداداً للقاء تشاد بالعاصمة انجامينا يوم 5 سبتمبر جعل صعوبة في إقامة بطولة الكأس في هذه الفترة. ويحاول بعض أعضاء مجلس الجبلاية إقناع كوبر بإقامة أسبوع واحد فقط معسكراً للقاء تشاد، خصوصاً أن لقاء المنتخب التشادي ليس من المنتخبات ذات العيار الثقيل، وإمكان الفوز عليه في ملعبه وبين جمهوره لفارق الخبرة والإمكانات لصالح الفراعنة على أن تقام أدوار ال16 وال8 وال4 لبطولة كأس مصر في الفترة من 5 حتى 25 أغسطس على أن يقام نهائي كأس مصر والسوبر قبل بدء الموسم الجديد بخمسة أيام. وسوف يبحث مجلس إدارة اتحاد الكرة في اجتماعه المقبل الذي لم يحدد موعده بعد أفضل الحلول من بين هذه الأطروحات لإقامة مسابقة كأس مصر. وقال المهندس إيهاب لهيطة، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، إن الاجتماع المقبل سوف يحدد بصفة نهائية موعد إقامة بطولة كأس مصر. مشيرا إلى أن البطولة ستقام بصفة نهائية ولا توجد أي نية لعدم إقامتها إلا أن الخلاف حول موعدها فقط بسبب ضيق الوقت. وأضاف، أن كل التوقيتات مطروحة وسوف يتم اختيار ما يتناسب لصالح المنتخب، خصوصاً أن هناك مخاوف بعد أداء تشاد أمام نيجيريا التي فازت بصعوبة في الدقائق الأخيرة من المباراة بهدفين نظيفين، وجاء الهدف الثاني من ركلة جزاء لنيجيريا.