شهد الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، حفل إعلان وتسليم جوائز مسابقة المواهب الأدبية "دورة بهاء طاهر"، بالمجلس الأعلي للثقافة اليوم الأربعاء، بحضور الدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، الكاتب الكبير بهاء طاهر، الدكتورة فينوس فؤاد رئيس الإدارة المركزية للمسابقات، وأعضاء لجنة تحكيم المسابقة. وقال الدكتور عبد الواحد النبوي، إن المسابقة هي تواصل بين جيل مبدع وجيل آخر يسير على طريق الإبداع، ويقدم باكورة إبداعه من خلال مسابقة أدبية مهمة، مشيرا إلى ضرورة أن تعبر الأعمال الأدبية عن واقع المجتمع وتقدم له الحلول للمشاكل التي تواجهه، وأن يأتي جيل جديد يقدم لمصر الكثير مما تحتاجه لتظل مصر هي منارة الإبداع في الوطن العربي، وقدم النبوي الشكر للأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة وأعضاء لجنة التحكيم والقائمين علي المسابقة للمجهود الكبير الذي قاموا به خلال الفترة الماضية. من ناحيته، أكد الدكتور محمد عفيفي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة سعادته بالمسابقة، وأن تكون باسم الكاتب الروائي الكبير بهاء طاهر، مشيرا إلى أن الكاتب الكبير خريج كلية الآداب قسم التاريخ وهو نفس القسم الذي درس به، متمنيا للمسابقة دوام النجاح ومقدما الشكر لوزير الثقافة لدعمه ورعايته للمسابقة. وقالت الدكتورة فينوس فؤاد، إن الدورة القادمة ستحمل اسم الشاعر الراحل الكبير عبد الرحمن الأبنودي، مشيرة إلى أن المسابقة هذا العام كان لها معايير جديدة في اختيار الفائزين، وكذلك لأول مرة يدخل فرع شعر العامية في المسابقة، وأن الأعمال الثلاثة الأولى الفائزة ستطبع ضمن إصدارات وزارة الثقافة، وعبرت عن سعادتها بالتعاون بين قطاعات وزارة الثقافة المختلفة وقصور الثقافة والمجلس الأعلي للثقافة، وأضافت أن إدارة المسابقات سوف تشترك في مسابقات مبادرة "صيف ولادنا". وفاز في المسابقة سارة محمد عبد الرازق في مجال الرواية، فاطمة أحمد محمود في مجال المجموعة القصصية، منه الله طلعت ابراهيم في مجال القصة القصيرة، مني إبراهيم درويش والفاتح محمد محمد في مجال شعر العامية، رشا إبراهيم أبو رية عن شعر الفصحى. وبالشهادات المتميزة فاز في مجال المجموعة القصصية كل من سعدية عبد التواب محمود بالمركز الأول، مصطفى محمد رشدي بالمركز الثاني، أحمد حلمي ابراهيم بالمركز الثالث، وفي مجال شعر الفصحى فاز محمد عبد النبي بالمركز الأول، وعبد النبي عبد السلام عبادي بالمركز الثاني، هبة عبد الله محمد حسن بالمركز الثالث في مجال القصة القصيرة.
