كشف المهندس حسن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، أن شركات المقاولات المصرية تريد من الحكومة الحالية الإسراع فى تطبيق عقد "الفيدك" ، والذى يطبق فى كل دول العالم. وأوضح "حسن عبد العزيز" أن تطبيق عقد "الفيدك" ، يمثل الضمانة الكبرى للشركات ليتركز جهودها الفترة المقبلة على جودة تنفيذ المشروعات الجديدة وخلال المدى الزمنى المحدد لها. وأكد عبد العزيز، فى تصريحات صحفية، أن منظومة التدريب فى مصر "مختلة"، أن وزارة القوى العاملة قدمت خلال الفترة الماضية منظومة تدريب "فاشلة" للغاية فى تدريب العمالة داخل الشركات، علي حد تعبيره . وطالب عبد العزيز وزارة التعليم الفنى الجديدة أن يكون لها دور فعال فى تعديل منظومة تدريب العاملين بالقطاعمقترحا تضم مراكز التدريب التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، ومراكز التدريب التى تمتلكها شركة المقاولون العرب، والشركة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، ووزارة الرى، إلى جانب مراكز التدريب التابعة لوزارة الاسكان، للاستفادة بقدرات هذه الشركات فى تخريج أجيال جديدة من المقاولين ذوى الكفاءة والخبرة، وتوفير فرص عمل قوية تمتص الارتفاع المستمر فى نسب البطالة. وأكد أن اتحاد المقاولين يهتم بتدريب العمالة بما يتلاءم مع احتياجات المشروعات الجديدة، حيث يكلف الاتحاد بصرف مليارات الجنيهات من الموازنة العامة، إلى جانب استغلال شهادات إيراد المشروعات لتدريب العمالة، فضلاً عن توقيع بروتوكولات مع وزارة الشباب والرياضة لتخريج دفعات جديدة من المقاولين لديهم كفاءة قوية للعمل. وأبرز رئيس الاتحاد المصري للتشييد والبناء، مجوعة من التحديات التي تواجه الشركات المصرية في الأسواق الخارجية، ومنها مغالاة شركات التأمين والبنوك في توفير التغطية اللازمة لخطابات الضمان اللازمة لتلك الشركات, و الرسوم التي تفرضها وزارة التأمينات على الشركات، والبالغة نحو 2% من إجمالي المشروع.
