يعاني مرضى الكبد وفيروس "س" المترددون على عيادة خالد بن الوليد التابعة للتأمين الصحي بطنطا، من عطل وحدة المناظير ما يضطر الأطباء إلى تحويل مئات المرضى إلى وحدة مناظير المستشفى الجامعي. وقال زكي الشال، من أبناء طنطا، ويقيم بمنطقة السلخانة، إنه مريض منذ سنوات ويعالج بهيئة التأمين الصحي وكلما توجه للعلاج بالمنظار يحوله الأطباء لمستشفى الجامعة بحجة أن وحدة المناظير "معطلة" ويحدث ذلك على مدار الشهور الثلاثة الماضية. وأشار الشال إلى أن الوحدة معطلة منذ ما يزيد عن 3 سنوات ورغم الشكاوى التي يرسلها المرضى والمنتفعون بالتأمين الصحي للدكتور مجدي العشري، مدير الفرع بالغربية، إلا أنه لا يحرك أحد ساكنًا. وقال المرضى إن أطباء التأمين لا يعالجونهم بقدر ما يعرضونهم للعذاب في طوابير طويلة لاستلام خطابات التحويل من عيادة خالد إلى المستشفى الجامعي وطالبوا بتدخل الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، ورئيس هيئة التأمين الصحي، لعلاج سلبيات فرع الغربية والتي بلغت مرحلة خطيرة منها طوابير العلاج وسوء المعاملة وتردي الخدمة الطبية في الوقت الذي يكتفي فيه مدير الفرع بالاهتمام "بالرخام والزي الموحد" لموظفى الأمن بعيادة علي بن أبي طالب، فضلًا عن انهيار الخدمات العلاجية بالمستشفيات على مستوى مدن المحافظه الثمانية والتي لم تشهد أي تقدم في الخدمة الطبية.