يدرس اتحاد الملاكمة برئاسج الدكتور عبدالعزيز غنيم إقامة بطولة دولية للملاكمة تحت سفح الهرم يشارك فيها عدد كبير من الدول الأوروبية والأفريقية والعربية استعدادا للتصفيات الدولية المؤهلة لأوليمبياد البرازيل، جاء ذلك بعد إشادة الدكتور شينج كيوفو رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة بالملاعب المصرية أثناء زيارته لمصر في المؤتمر السنوي الثالث لاتحاد الملاكمة. صرح الدكتور أشرف صبحي نائب وزير الرياضة بأن الشغل الشاغل لوزارة الرياضة هو إقامة العديد من البطولات علي أرض مصر لعودة الأمن والأمان من جديد للشارع المصري عن طريق استضافة البطولات الدولية إضافة الي الاحتكاك الجاد للفرق القومية. وأشار الي أننا نسعي خلال الفترة الحالية في التعاون والتواصل الكامل مع اللجنة الأوليمبية وجميع الاتحادات الرياضية لدعم ونشر وتطوير الرياضة علي المستوي المحلي أو الدولي. وأضاف أن اتحاد الملاكمة من الاتحادات التي وضعت بصمة كبيرة في تاريخ الرياضة المصرية من خلال تطوير وتوسيع القاعدة الممارسة، مشيرا الي أن اتحاد الملاكمة سيكون له دور مهم من خلال مشاركة متميزة في أوليمبياد ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل مثلما حدث في أوليمبياد أثينا. ومن جانبه أكد الدكتور عبدالعزيز غنيم أن الطفرة التي حدثت لاتحاد الملاكمة حاليا وراء زيارة رئيس الاتحاد الدولي لمصر إضافة الي تنظيم المؤتمر السنوي تحت عنوان المستحدثات في نظام المسابقات العالمية الأوليمبية، مشيرا الي أننا ندرس جيدا تنظيم بطولة دولية خلال الشهور القادمة بسفح الهرم حيث إننا نتطلع لمشاركة عدد كبير من اللاعبين الدوليين والأوليمبيين لزيادة الاحتكاك للاعبي مصر خاصة اللاعبين حسام بكر وأحمد سمير اللذين وصلا الي أعلي مستوي عالمي من خلال مشاركتهما في دوري المحترفين وحصولهما علي المركز الرابع في دوري المحترفين وهذا يعد انجازا كبيرا للملاكمة من جديد. وأشار «عبدالعزيز» الي أن مساهمة المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة للاتحادات الرياضية عامة واتحاد الملاكمة وراء الطفرة التي تشهدها الرياضة المصرية حاليا في جميع الألعاب، مؤكدا أن مصر ستحقق الميداليات في الأوليمبياد لكي نعيد البسمة للشعب المصري.. وقال «غنيم» إن الاتحاد يكثف حاليا برنامج إعداد المنتخب الوطني الأول استعدادا للمشاركات القادمة خاصة التصفيات الأفريقية والدولية القادمة، مشيرا الي أن تأهيل لاعبي المنتخبات الوطنية سيكون صعبا للغاية بعد قرار الاتحاد الدولي الأخير بالتأهيل للأوليمبياد عن طريق البطولات الدولية بدلا من التصفيات الأفريقية مما استدعي تكثيف الإعداد لبطولة العالم القادمة المؤهلة للأوليمبياد.