فى سيناء هدف أساسى حظى به الرئيس السيسى فى عامه الأول فى التعامل مع الملف الأمنى بعد الأزمات العاصفة التى شهدتها المنطقة العربية، وخاصة مصر في مكافحة الإرهاب. وانطلقت المواجهة بقرارات وخطط تم بمقتضاها إعادة الاستقرار النسبى لمصر بعد أعوام من فوضى أوضاع ما بعد الثورات. وأقر عدد من الخبراء أن خطط الرئيس السيسي أحاطت مصر بإطار عازل لمواجهة الإرهاب، بدءًا بالإرهاب الداخلى، فضلاً عن الدخول مع القوى العربية فى حربها ضد التكتلات المتاجرة بالدين، مؤكدين أن الرئيس حمى مصر من الوقوع فى مرمى الاقتناص من قبل البؤر الإرهابية. ومثلما اهتم الرئيس بالأمن، لم تغب عنه حقوق الإنسان، وشهد هذا الملف خطوات متقدمة تعادل ما تم اتخاذه في عقود، رغم اختلاف الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية والتي حفلت خلالها شوارع وميادين مصر بعشرات المظاهرات والاحتجاجات والوقفات، بالإضافة إلى بعض التجاوزات من أفراد الشرطة.