تسببت ملابس الفنانة الأمريكية الشهيرة جنيفر لوبيز فى اثارة الجدل في مهرجان موازين بالمغرب، بسبب ظهورها هى وأعضاء فريقها بمظهر غير محتشم. وقالت إدارة المهرجان إن 160 ألف متفرج حضروا عرض لوبيز في الدورة الرابعة عشرة من المهرجان التي بدأت يوم الجمعة وتنتهي في 6 يونيو. ونقلت القناة الثانية -كما دأبت ادارة المهرجان على ذلك- أول ثلاث أغان لحفل لوبيز التي كانت ترتدى هي ومرافقاتها في الرقص أزياء أقرب إلى ملابس البحر مما أثار جدلا كبيرا في المغرب خاصة بعد قرار الحكومة منع الفيلم المغربي «الزين اللي فيك» لنبيل عيوش بسبب مشاهد مثيرة للغرائز. وقال بيان الحكومة عن منع الفيلم إنه يتضمن «إساءة أخلاقية جسيمة للقيم وللمرأة المغربية ومسا صريحا بصورة المغرب». ويتناول موضوع الفيلم ظاهرة الدعارة والسياحة الجنسية وتظهر بعض اللقطات المسربة من الفيلم صور عري ورقص ماجن والتلفظ بكلمات بذيئة. وقال معلقون مغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي بعد بث حفل لوبيز «لا يبدو أن هناك فرقاً كبيراً بين لقطات فيلم الزين اللي فيك ولقطات رقص جنيفر لوبيز التي كانت مليئة بالايحاءات الجنسية». والتزم حزب العدالة والتنمية الاسلامي الذي يقود الحكومة الحالية الصمت والذي كان من اشد المنتقدين لسياسة المهرجانات في المغرب وعلى رأسها مهرجان موازين قبل أن يصل إلى الحكومة عام 2012. يذكر ان جدلا مماثلا كان قد اثاره مهرجان موازين عام 2013 بعد أن أحيت فنانة البوب البريطانية جيسي جي سهرة هي الاخرى بملابس فاضحة.