في غضون أيام .. بات صالح جمعة لاعب وسط إنبي هو حديث الساعة في خريطة الانتقالات الصيفية، وآخر حلقات الصراع بين الزمالك والأهلي في الميركاتو. دخل الأهلي والزمالك في مفاوضات قوية مع صالح للظفر بخدماته، من القلعة الحمراء قاد المفاوضات علاء عبدالصادق رئيس قطاع الكرة بالأهلي، مستغلًا علاقاته الطيبة بمسئولي إنبي خاصة وأنه كان مديرًا للكرة بالفريق البترولي لسنوات طويلة. الزمالك لم يقف مكتوف الأيدي بل حاول بقوة ضم اللاعب وقاد المفاوضات معه أحمد حسام ميدو رئيس قطاع الناشئين بالقلعة البيضاء. كل المؤشرات كانت تؤكد أن اللاعب في طريقه للأهلي خاصة بعدما أبدى هو رغبته في الانضمام لصفوف الفريق الأحمر لأن فرصته باللعب في تشكيلته كبيرة. بالفعل .. نجح الأهلي في الحصول على خدمات صالح جمعة وتوقيعه رسميًا لمدة 5 مواسم مقابل 3 ملايين جنيه في الموسم الواحد. في الوقت الذي كان يسعى فيه الزمالك للتعاقد مع جمعة من إنبي بالإضافة لثلاثة لاعبين آخرين، وأعلن مرتضى منصور رئيس النادي ذلك في تصريحات إعلامية قبل أيام قليلة، كما أن الأبيض كان يسعى لعقد توأمة مع إنبي على مستوى قطاع الناشئين وإنهاء أزمة مستحقات إسلام عوض لإنهاء ضم الرباعي البترولي. لكن إنبي وجه صدمة قوية للقطبين بعدما أصدر بيانًا رسميًا أكد فيه رفضه سياسة لي الذراع بالحصول على توقيع لاعبي الفريق البترولي أولًا للضغط على النادي من أجل بيع لاعبيه، وأن النادي لن ينظر في تلك الأمور إلا مع نهاية الموسم الجاري. صالح جمعة بعد موقف إنبي أصبح "رايح جاي"، فهو عاد من رحلة احتراف في ناسيونال ماديرا البرتغالي للانضمام للأهلي، لكن الزمالك تفاوض معه، وفي النهاية وقع اللاعب للأحمر، وأعلن إنبي رفضه ذلك وتأجيل ملف بيع اللاعبين لنهاية الموسم.