التهمت نيران داعش أحد مساجد للشعية فى مدينة الدمام بالسعودية، لتنضم المملكة إلى الدول التي يطولها إرهاب داعش، إضافة إلى العراق وسوريا وليبيا. للجمعة الثانية على التوالي يتوعد إرهاب "داعش" مساجد السعودية، ولا تعتبر الحرب بين داعش والنظام السعودي، ولكنه كما يبدو طائفي بين المسلمين "السنة والشيعة". يسعى داعش إلى نشر مخططه الإرهابي فى السعودية، بداية من تفجير أحد مساجد الشيعة في بلدة القديح بمحافظة القطيف بالسعودية أثناء أداء المصلين للصلاة يوم الجمعة الماضي. ولن يمر أسبوع إلا وتبنت داعش تفجير مسجد آخر للشيعة فى مدينة الدمام بالسعودية، اليوم الجمعة، وتقوم داعش بالدفاع عن المخططات الإرهابية التى تنتهجها بحجة غيرتها على الإسلام. وأثار الحادث التساؤلات بشأن ما الهدف من تفجير مساجد الشيعة في السعودية. وبحسب محللين سياسيين يتبين أن داعش تحاول ذرع الفتنة بين المسلمين "الشيعة والسنة"؛ لتحقيق اهدافها السياسية وإشعال نيران الفرقة والفوضى بحجة الدفاع عن المسلمين السنة. والدليل على محاولاتها لبث الفتنة فى السعودية قيامها بتفجير مسجدين للشيعة بنفس الطريقة من اجل اثارة الخوف فى نفوس السعوديين . وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن انفجار مسجد العنود اليوم الجمعة، الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وسبق ان اعلن عن مسئوليتة عن تفجير مسجد القطيف يوم الجمعة الماضي. وذكر "داعش" أن الانتحاري يدعى أبو جندل الجزراوي وأنه تمكن من الوصول إلى هدفه رغم الإجراءات الأمنية المشددة.