دخل سياسيون غربيون على خط "فضيحة الفيفا"، الخميس، حيث قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن "هناك أخطاءً فادحة في الفيفا"، في حين دعا وزير الخارجية الفرنسي إلى تأجيل انتخاب رئيس جديد للفيفا. وأضاف هاموند، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) "بحاجة إلى إصلاح"، مشيراً إلى أن "مشجعي كرة القدم في أنحاء العالم يشعرون بالخذلان، وأن سمعة اللعبة الشعبية تلطخت". جاءت تصريحات هاموند بعد يوم من اعتقال مسئولين كبار في الفيفا بعد ورود أسمائهم في قائمة أميركية تتهمهم بالحصول على رشى. ولطالما كانت بريطانيا منتقداً ل"الفيفا"، وخسرت المنافسة على استضافة كأس العالم لعام 2018 لصالح روسيا. من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الخميس، إنه "سيكون من المنطقي" تأجيل التصويت المزمع الجمعة لانتخاب رئيس جديد للفيفا، على ضوء تحقيق الفساد الجاري مع عدد من مسئولي الاتحاد. وأضاف في تصريحات لإذاعة فرنسية: "تطفو اتهامات الفساد منذ سنوات عدة. سيكون من المنطقي أن تستغرق الأمور بعض الوقت لنرى ما هو حقيقي وما هو ليس كذلك، وحينها يمكن للسلطات أن تفصل في الأمر، لكن في الوقت الحالي يبدو المشهد كارثياً".