تناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الخميس العديد من القضايا الهامة، كوضع وزير الداخلية اليمني الجديد جماعة الحوثي في مرتبة أعلى من تنظيم القاعدة من ناحية الخطورة الإرهابية، واستعداد العراق لتسلم 2000 صاروح من البنتاجون الأمريكي. ونبدأ الجولة في الصحف العربية بعنوان "ألفي صاروخ أمريكي مضاد للدبابات لبغداد"، فقالت مدير الشؤون العامة لمكتب وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط الكوماندر أليسا سميث، إن "الاتصالات مستمرة بين البنتاجون والحكومة العراقية للإسراع في تسليم ألفين من الصواريخ المضادة للدبابات طراز (AT4) وكثير من معدات الدعم والأسلحة والذخيرة (التي تستخدم للكشف عن المتفجرات) لمواجهة العبوات الناسفة لقوات تنظيم داعش ودعم القوات العراقية، والتي من المتوقع أن تصل إلى العراق أوائل يونيو المقبل". وحول جهود الجيش الأمريكي لتدريب القوات العراقية، قالت الكوماندر سميث في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط": "نعمل باستمرار لتحسين قدرة القوات العراقية في ميدان المعركة وتحسين قدراتها للتواصل مع المقرات الرئيسية في بغداد أو في الشمال مع أربيل". عدم تجديد إقامات المتعاطفين مع "حزب الله" علمت صحيفة "القبس" الكويتية أن بعض دول مجلس التعاون الخليجي بدأت في اتخاذ خطوات ضد المتعاطفين والمتعاونين مع "حزب الله"، وتنظيم داعش، وجبهة النصرة وغيرها من المنظمات الإرهابية المتطرفة. وتشمل هذه الخطوات عدم تجديد إقاماتهم في هذه الدول، ومراقبة تحويلاتهم المالية إلى الخارج، وذلك تنفيذاً لقرارات اتخذها وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون أثناء اجتماعهم الأخير. بحث روسي جدّي في انتقال سوريا قالت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى لصحيفة "الحياة" أن هناك "تحولاً ملفتاً في الموقف الروسي تجاه الأزمة السورية. ولفتت تلك المصادر إلى أن موسكو تبدي استعداداً للمرة الأولى للبحث مع الوفد الأمريكي بأدق تفاصيل المرحلة الانتقالية في سوريا والدخول في أسماء ومناصب لأشخاص عسكريين وسياسيين قد يشرفون على المرحلة الانتقالية". إرهاب الحوثي أخطر من القاعدة تعهد وزير الداخلية اليمني الجديد عبده الحذيفي، بالعمل على وضع حد لكل المشكلات الأمنية التي يعانيها اليمن في الوقت الحالي. وأشار في حديثه لصحيفة "الوطن" السعودية إلى أن الإرهاب الذي تمثله جماعة الحوثي يفوق في خطورته الإرهاب المتعارف عليه مثل إرهاب القاعدة، مضيفاً أن هناك أسباباً منطقية ومذهبية كانت السبب الأول في وصول الأمور باليمن إلى ما وصلت إليه حالياً. وتابع بالقول إن التعاون بين الأجهزة الأمنية في اليمن ودول الخليج كفيل بفرض الاستقرار في المنطقة.