بدأ العد التنازلي لاستخدام الكروت الذكية لتموين السيارات علي مستوي الجمهورية لجميع المركبات في البلاد ويشمل استخدام الكارت جميع المواطنين. وتقرر بشكل نهائي أن يتم العمل بهذا النظام منتصف الشهر القادم علي أن تقوم محطات الوقود باستخدام الكروت من أصحاب المركبات أو بواسطة الكارت المخصص للتموين والمملوك للمحطات لحين انتهاء جميع المواطنين من الحصول علي الكارت الخاص لكل مركبة أيا كان نوعها للحصول علي الوقود المستخدم سواء بنزين أو سولار أو مازوت ولا يسمح لأي محطة بيع الوقود إلا بواسطة الكارت الذكي. وقبل تطبيق وتعميم طريقة استخدام الكارت الذكي كشرط للحصول علي الوقود من محطات البنزين تزاحمت الأسئلة في أذهان المواطنين لمعرفة الكثير قبل استخدام الكارت. ورغم عقد الكثير من المؤتمرات الصحفية لإعلان طرق توزيع الوقود بالكارت مازالت اللجنة المشكلة للإشراف علي مشروع مراقبة توزيع المنتجات البترولية تواصل الرد علي الاستفسارت والأسئلة. يقول حمدي عبدالعزيز وكيل أول وزارة البترول وعضو اللجنة إن الكارت الذكي يهدف لعملية مراقبة توزيع المنتجات البترولية ولا علاقة له بتحديد كميات الوقود أو زيادة في الاسعار كما انتشرت الشائعات خلال الفترة الماضية. وتقرر أن تتم المراقبة وفقا لقرار رئيس الوزراء الصادر للعام الحالي بالزام جميع شركات توزيع البترول ببيع بنزين 92 و80 والسولار والمازوت للمستهلك بمحطات تموين الوقود باستخدام الكارت الذكي سواء المستهلك أو كارت محطة تموين الوقود ولأي كمية يطلبها المستهلك. وأوضح وكيل الوزارة أن إحكام المراقبة يمنع ظاهرة تهريب المواد البترولية في مراحل الشحن والنقل والتداول والتوزيع والصرف بالإضافة الي ضمان وصول الدعم لمستحقيه كما تعمل منظومة الكارت الذكي علي توفير بيانات دقيقة لكميات وقيمة المواد البترولية وتوقيت احتياجتها علي طوال العام. ويضيف وكيل وزارة البترول ان الكارت الذكي يساعد الهيئة العامة للبترول علي العمل وفقا لنظام دقيق للتسويات المالية اليومية بين وزارتي المالية والهيئة العامة للبترول بطرق النظم الحسابية الحكومية بالتكامل مع منظومة مركز الدفع والتحصيل الالكتروني لوزارة المالية والمنظومة البنكية لحساب الخزانة الموحد. وأشار حمدي عبدالعزيز إلي أن المرحلة الاولي التي سبقت تطبيق الكارت الذكي للمستهلك اقتصرت علي إحكام الرقابة علي شحن ونقل وتوزيع المواد البترولية من مستودعات البترول الي نقاط التوزيع وتشمل محطات الوقود ووسطاء التوزيع والعملاء المباشرين لضمان عدم تهريب المواد البترولية خلال عمليات الشحن أو النقل للمواد البترولية. وساعدت المرحلة الاولي للكارت الذكي علي توفير بيانات دقيقة عن المواد البترولية التي تم نقلها بشكل صحيح من المستودعات الي نقاط التوزيع المعتمدة. أما تطبيق المرحلة الثانية للكارت الذكي - والكلام مازال لوكيل أول وزارة البترول - فتهدف الي مراقبة عمليات صرف المواد البترولية من نقاط التوزيع وتشمل محطات الوقود ووسطاء التوزيع والعملاء المتعاقدين الي جميع المستهلكين مستخدمي المنتجات البترولية. وأؤكد - والكلام لوكيل أول وزارة البترول - أن بمجرد تطبيق التموين بالكارت الذكي لا زيادة في الأسعار ولا تحديد لكميات من الوقود لكل مستهلك ويتم الصرف لجميع الجهات غير المسجلة حتي الآن كالحيازات الزراعية والتوك توك والموتوسيكلات ومواتير المياه وأي جهات أخري من خلال كارت المحطة. كما يتم حاليا اصدار الكروت الذكية للمركبات المسجلة علي قواعد الإدارة العامة للمرور السارية الترخيص فقط. ويجيب المهندس حمدى عبد العزيز عن كافة تساؤلات المواطنين بشأن تطبيق الكروت فيما يلى: هل تم إصدار كروت ذكية لجميع المركبات في البلاد قبل موعد العمل بالكروت للحصول علي الوقود؟ - لا بالطبع وبالحصر قامت الشركة المسئولة عن منظومة الكارت الذكي بطباعة 3.7 مليون كارت سولار وبنزين حتي منتصف الشهر الحالي بواقع تسليم 2.5 مليون كارت للمواطنين بواسطة الموقع الالكتروني. بالاضافة الي طبع 1.2 مليون كارت من خلال بيانات الادارة العامة للمرور موجودة في وحدات مرور بور سعيد والسويس والاسماعيلية ودمياط وكفر الشيخ والمنوفية والدقهلية والفيوم وبني سويف والمنيا والبحيرة وأسيوط. هل الكروت التي تسلمها المستهلكون من قبل من خلال الموقع الالكتروني سارية المفعول أم سيتم استخراج كروت جديدة؟ - سارية العمل ولن يتم استصدار كروت أخري لهم. مازال كثير من المواطنين يواجهون صعوبة في التواصل مع مشروع استخراج الكارت الذكي ما هي اسهل طرق للوصول اليهم؟ - هناك أرقام لمكتب الدعم الفني التابع للشركة المنفذة وتشمل 19683 و19680 بالاضافة الي الموقع الالكتروني. [email protected] هل تم تدريب الموظفين لمساعدة محطات الوقود في بداية العمل بالكارت الذكي للمستهلك؟ - حاليا يوجد 27 مركز دعم فني للمنظومة في المحافظات علي مستوي الجمهورية لتقديم المساعدة للمستودعات والمستهلكين ومحطات تموين المركبات ويقوم أفراد الدعم الفني المدربين من أبناء المحافظات والحاصلين علي المؤهلات العليا بتقديم المشورة كما تم توزيعهم جغرافيا وفقا لمواقع المحطات. ما كارت المحطة المقرر استخدامه للتموين في حالة عدم استخراج كارت للمستهلك؟ - هو عبارة عن كارت تم توفيره في المحطات لاستخدامه بدلا من كارت المستهلك الي أن يحصل صاحب المركبة علي الكارت الخاص به. هل تم الانتهاء من تدريب العاملين بالمحطات علي التعامل بالكارت الذكي لتفادي حصول الارتباك في حينها؟ - تم تدريب أكثر من 8 آلاف عامل في المحطات والمستودعات لعملية وطرق استخدام نقاط البيع كما تواصل منظومة العمل بالكارت الذكي تدريب المزيد من العاملين في جميع محطات الوقود المملوكة لوزارة البترول والقطاع الخاص علي مستوي الجمهورية. هل تم توفير مستلزمات التشغيل داخل المحطات وهل تم زيادة إعداد شواحن الكروت؟ - نعم تم توفير المستلزمات بالاضافة لتوزيع عدد من البطاريات الإضافية والشواحن لكل ماكينة في جميع المحطات لمنع حدوث ازدحام وارتباك عند التطبيق في منتصف الشهر القادم. هل يجوز لمن يمتلك أكثر من سيارة استخراج كارت لكل واحدة منفصل أم كارت واحد للجميع؟ - الكارت الذكي خاص لكل سيارة وليس لصاحب السيارة وفي حالة بيع المركبة يتم تسليم الكارت مع الرخصة الخاصة بالسيارة للمشتري ويتم إصدار عدة كروت للمواطن بواقع كارت خاص بكل مركبة بدون حد اقصي. هل تم تأمين الكارت الذكي من التزوير؟ - بالفعل تم تأمين الكارت بواسطة الكوادر الفنية المصرية داخل منظومة مشروع مراقبة توزيع المنتجات البترولية باستخدام أحدث برامج التأمين المتعارف عليها وتقرر استمرار تواجد هذا الفريق في الشركة المنفذة لحل أي أزمة طارئة وتطوير وتحديث أساليب التأمين كما تمت مراجعة التأمين بمعرفة الجهات الأمنية المتخصصة بالدولة بالإضافة الي أن الشركة حاصلة علي الشهادات الدولية المتخصصة في تأمين البيانات وتأمين البطاقات. هل تمت معالجة مشكلة ضعف الاتصالات بالشبكات الأرضية في المحافظات الحدودية والنائية؟ - تم إجراء اختبار قوة الاتصالات في جميع المحافظات علي مستوي الجمهورية بمعرفة الشبكات العاملة حاليا في البلاد كما تم توفير الاتصالات من خلال الاقمار الصناعية في حالة ضعف أو تعذر الاتصالات.. أخيرا ما موقف المازوت من منظومة الكارت الذكي؟ - تم بالفعل ضم المازوت لمنظومة الكارت الذكي من نوفمبر عام 2013 وتم تسجيل الجهات التي تتعامل بالمنتج مثل محطات الكهرباء ومصانع الأسمنت والحلوي والاغذية كما تم اضافة عملية نقل المازوت بواسطة الأنابيب والقطارات لمنظومة مشروع مراقبة توزيع المنتجات البترولية. كما تم تسجيل 730 قمينة طوب علي المنظومة وتم استخراج كروت ذكية للمخابز في 20 محافظة وكروت لمراكب الصيد في البحر الأحمر والسويس وبور سعيد لأحكام الرقابة علي عملية تهريب وبيع المنتج البترولي بين المراكب بعيدا عن مراقبة هيئة البترول.