برز من بين محتوى الهارديسك الثاني المحرز مع "خالد حمدي عبد الوهاب " المتهم في " التخابر مع قطر " ملف فيديو بعنوان " أخطر ما يمكن ان تراه عن ثورة 30 يونيو " . وكان المقطع المصور لحلقة تلفزيونية شهيرة للإعلامية " رولا خرسا " بقناة " صدى البلد " كانت للتعليق على خطاب مرسي الأخير والذي كان مشهوراً حينها ب " خطاب الشرعية الشرعية " , وشهدت تلك الحلقة والمعروض جزئاً منها بالأحراز الإنفعال الشهير للسياسي " إيهاب الخولي " رئيس حزب الغد السابق على مضمون الخطاب , حيث قال الخولي " هما مش شايفين 33 مليون , هما "عُمي " " مضيفاً " فضلوا يتكلموا عن مؤامرات بالداخل والخارج و راحوا لبيريز وأوباما " قبل ان يختتم حديثه مقسماً " عليا الطلاق مانا راجع بيتي الا لما محمد مرسي يمشي " . وإنتهى الفيديو المعروض بلقطات لبيان القوات المسلحة يوم الثالث من يوليو والذي القاه الرئيس الحالي للجمهورية " عبد الفتاح السيسي " معلناً خلاله عزل مرسي و تعطيل الدستور مؤقتاً . وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.