أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "أودوكسا" للدراسات لصالح صحيفة "لوباريزان" الفرنسية أن الان جوبيه رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق هو الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التمهيدية لحزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" لاختيار مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في عام 2017. وقال معهد "أودوكسا" أن حظوظ ألان جوبيه قد ارتفعت بعد أن أصبحت المشاركة في الانتخابات الداخلية "لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية" مفتوحة أمام "أنصار الوسط" والمتمثلة في "اتحاد الديمقراطيين المستقلين". وأظهر الاستطلاع - الذي أجري يومي 21 و22 مايو الجاري عبر الإنترنت على عينة تمثيلية بنظام الحصص شملت 911 شخصا مسجلين بالقوائم الانتخابية - أن فرص جوبيه وساركوزي متساوية بنسبة 39% في الدور الأول من الانتخابات التمهيدية، يأتي خلفهما وزير الزراعة الأسبق برونو لومير 12%، و فرانسوا فيون 5%، وكزافييه برتران 3%، إلا أنه في الدور الثاني يزداد الفارق لصالح جوبيه بنسبة 55%، وفي مقابل 45% فقط لصالح نيكولا ساركوزي. ولفت الاستطلاع إلى أنه بالرغم من أن ساركوزي يظل الأكثر شعبية داخل حزبه "الاتحاد من أجل حركة شعبية" إلا أن 67% من مؤيدي اليمين الوسط يدعمون الان جوبيه يليه برونو لومير بنسبة 24% ثم ساركوزي بنسبة 9%، موضحا أنه بشكل شامل فإن 66% من المستطلعة أرائهم يساندون عمدة بوردو الان جوبيه.. وتقل هذه النسبة إلي 30% لصالح ساركوزي، فيما امتنع 4% عن إبداء رأيهم. وفي معسكر اليسار، أعرب 90% من المستجيبين للاستطلاع عن دعمهم لآلان جوبيه في مقابل 8% لساكوزي. وحول حظوظ ساركوزي وجوبيه في الانتخابات الرئاسية في الدور الأول من الانتخابات جاءت زعيمة الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) مارين لوبن بنسبة 30% أمام نيكولا ساركوزي بنسبة 25%. ويفشل فرانسوا أولاند في اجتياز الدور الأول، بينما في حالة ترشح الان جوبيه للرئاسيات، فقد أظهر الاستطلاع أن جوبيه سيكون في المقدمة بنسبة 34%، ويظل أولاند في المرتبة الثالثة بنسبة 16%، أما في الدور الثاني، فمشاركة جوبيه تتيح لليمين الفوز ب67% من الأصوات في مقابل 33% لمارين لوبن، ويقل هذا الفارق في حالة مشاركة ساركوزي بنسبة 59% في مقابل 41% لمارين لوبن. وفي حالة مواجهة مع الرئيس الفرنسي الحالى، أظهر الاستطلاع أن 71% سيصوتون لألان جوبيه في مقابل 29% لفرنسوا أولاند وتنخفض هذه النسبة بين ساركوزي بنسبة 58% وأولاند بنسبة 42%.