تواصل محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار "محمد شيرين فهمي"، عرض محتويات الأحراز المضبوطة مع المتهم "خالد حمدي عبدالوهاب" في القضية المعروفة إعلامياً ب"التخابر مع قطر". حوى مجلد “image“، الذي كان من بين محتوى الهاتف المحمول، الذي تضمنته قائمة الأحراز، صوراً لمؤسس جماعة الإخوان "حسن البنا" مطبوعاً عليها شعار الجماعة، فيما كانت الصورة التالية لتصميم ضم ثلاث صور لكل من مرشد جماعة الإخوان السابق "محمد مهدي عاكف" ومؤسس حركة حماس"أحمد ياسين" تتوسطهما صورة لمؤسس الجماعة "حسن البنا" مدون على التصميم عبارة "يداً بيد نعيد المجد" وعبارة "الإسلام هو الحل"، مضافاً اليه شعار جماعة الإخوان. كما استعرضت المحكمة صوراً تجمع المتهم مع عدد من قيادات الإخوان ومنهم "عاكف" ورئيس مجلس الشعب السابق "سعد الكتاتني" و"محمد البلتاجي" و"محمود عزت"، فضلاً عن صورة تجمعه مع الرئيس المعزول "محمد مرسي"، كما ضم ملف الصور تصميماً حمل صورة لمرشد الإخوان "محمد بديع" مرسوم فيه سيفين متقاطعين يتوسطهما كلمة "وأعدوا" و"صورة للمصحف الشريف". أسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.