أفاد الفني المختص بعرض الأحراز في القضية المعروفة إعلامياً ب"التخابر مع قطر"، بأن الهاتف المحمول ماركة "سامسونج" أحد مضبوطات المتهم خالد حمدي عبدالوهاب، مزود ب"كلمة سر"، الأمر الذي يتعذر عرض المحتوى بجلسة اليوم. كان الفني أثبت أن 2 من "الفلاشات" الموجودة بأحراز المتهم المشار اليه "فارغتان"، فيما كانت الثالثة "تالفة"، وأثبت القاضي في مستهل عرض أحراز المتهم ان الاسطوانة المدمجة الوارد بياناتها بقائمة الأحراز وجدتها المحكمة مكسورة، ما يتعذر عرضها بعد الرجوع للفني المختص. أسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي، وبقية المتهمين، اتهامات عدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.