تأجيل بيع محطتي سيمنز .. البنوك الألمانية" أو أزمة الغاز الطبيعي وراء وقف الصفقة ؟    خالد أبو بكر: الدولة ليست وحدها المسئولة عن الأسعار    مصير مجهول ينتظر "مؤتمر المصالحة الليبية" ..تحشيد عسكري روسي وسيف الإسلام مرشحا للقبائل !    مراقبون: فيديو الأسير "هرش بولين" ينقل الشارع الصهيوني لحالة الغليان    فلسطين والانتخابات الأمريكية.. تحولات في التوجهات والتأثيرات    عضو «دفاع النواب»: الحديث عن تنسيق مصري إسرائيلي لاجتياح رفح الفلسطينية «كلام مكذوب»    بعد خسارة الأهلي ضد أويلرز الأوغندي.. موقف مجموعة النيل ببطولة ال«BAL»    بعد خسارة ليفربول.. كلوب يعلق على ضياع حلم البريميرليج    أتالانتا يضرب موعدا مع يوفنتوس في نهائي كأس إيطاليا    ختام فعاليات الشباب والرياضة الحوار المجتمعي «دوّي» بالإسكندرية    إصابة أم وأطفالها الثلاثة في انفجار أسطوانة غاز ب الدقهلية    اختيارات النقاد.. بعد سيطرة الكوميديا ما هى الأفلام الأنسب لموسم العيد؟    حظك اليوم برج العذراء الخميس 25-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    حظك اليوم برج الميزان الخميس 25-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    رئيسة «القومي للمرأة» تزور مكتبة الإسكندرية.. وتشيد بثرائها وأصالتها    «صاحب صاحبه».. 3 أبراج لديها رغبة شديدة في تخفيف معاناة الناس    مدير تعليم القاهرة: مراعاة مواعيد الامتحانات طبقا للتوقيت الصيفي    تحالف الأحزاب المصرية يوجه تحية لأبناء وقبائل سيناء    مايا مرسي: الدولة المصرية مهتمة بتذليل العقبات التي تواجه المرأة    المواعيد الصيفية لغلق وفتح المحال والمطاعم والمولات والمقاهي    سفير ألمانيا بالقاهرة: المدرسة الألمانية للراهبات أصبحت راسخة في نظام التعليم المصري    السجن 10 أيام عقوبة جندى إسرائيلى تخابر مع إيران    أحمد جمال سعيد ينفصل عن زوجته سارة قمر.. والجمهور يعلق: "ربنا يعوضكم خير"    الهلال الأحمر المصري: إسرائيل تعطل إجراءات دخول الشاحنات إلى قطاع غزة    خال الفتاة ضحية انقلاب سيارة زفاف صديقتها: راحت تفرح رجعت على القبر    إجازات شهر مايو .. مفاجأة للطلاب والموظفين و11 يومًا مدفوعة الأجر    أحمد موسى: مصر قدمت تضحيات كبيرة من أجل إعادة أرض سيناء إلى الوطن    صور.. الطرق الصوفية تحتفل برجبية السيد البدوي بطنطا    الأمم المتحدة تدعو لإصلاح النظام المالي للإسهام في تحقيق أهداف التنمية    علي فرج: مواجهة الشوربجي صعبة.. ومستعد لنصف نهائي الجونة «فيديو»    رئيس جي في للاستثمارات لأموال الغد: 30 مليون دولار استثمارات متوقعة لاستكمال خطوط الإنتاج المطلوبة لسيارات لادا    رئيس جامعة دمنهور يشهد فعاليات حفل ختام مهرجان بؤرة المسرحي    في الموجة الحارة.. هل تناول مشروب ساخن يبرد جسمك؟    طريقة عمل الكبسة السعودي باللحم..لذيذة وستبهر ضيوفك    للتهنئة بعيد القيامة.. البابا تواضروس يستقبل رئيس الكنيسة الأسقفية    هل تقتحم إسرائيل رفح الفلسطينية ولماذا استقال قادة بجيش الاحتلال.. اللواء سمير فرج يوضح    بالفيديو.. أمين الفتوى: موجات الحر من تنفيس نار جهنم على الدنيا    دعاء الستر وراحة البال والفرج.. ردده يحفظك ويوسع رزقك ويبعد عنك الأذى    خالد الجندي: الاستعاذة بالله تكون من شياطين الإنس والجن (فيديو)    أمين الفتوى: التاجر الصدوق مع الشهداء.. ومحتكر السلع خبيث    بروتوكول تعاون بين «هيئة الدواء» وكلية الصيدلة جامعة القاهرة    مدير «مكافحة الإدمان»: 500% زيادة في عدد الاتصالات لطلب العلاج بعد انتهاء الموسم الرمضاني (حوار)    متحدث «الصحة» : هؤلاء ممنوعون من الخروج من المنزل أثناء الموجة الحارة (فيديو)    بعد إنقاذها من الغرق الكامل بقناة السويس.. ارتفاع نسب ميل سفينة البضائع "لاباتروس" في بورسعيد- صور    «الزراعة» : منتجات مبادرة «خير مزارعنا لأهالينا» الغذائية داخل كاتدرائية العباسية    العاهل البحريني ورئيس الإمارات يدعوان إلى تهدئة الأوضاع بالشرق الأوسط    فوز مصر بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    عيد الربيع .. هاني شاكر يحيى حفلا غنائيا في الأوبرا    بلطجة وترويع الناس.. تأجيل محاكمة 4 تجار مخدرات بتهمة قتل الشاب أيمن في كفر الشيخ - صور    10 توصيات لأول مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي وانتهاك الملكية الفكرية لوزارة العدل    تضامن الغربية: الكشف على 146 مريضا من غير القادرين بقرية بمركز بسيون    تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع الخامس لسرقته    هل يجوز أداء صلاة الحاجة لقضاء أكثر من مصلحة؟ تعرف على الدعاء الصحيح    يسري وحيد يدخل حسابات منتخب مصر في معسكر يونيو (خاص)    تقديرات إسرائيلية: واشنطن لن تفرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا"    "تحليله مثل الأوروبيين".. أحمد حسام ميدو يشيد بأيمن يونس    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    «التابعي»: نسبة فوز الزمالك على دريمز 60%.. وشيكابالا وزيزو الأفضل للعب أساسيًا بغانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عمرو معوض مساعد وزير الخارجية ل«الوفد»:
المصريون فى الخارج وجع فى قلب وعقل الحكومة
نشر في الوفد يوم 24 - 05 - 2015

أكد عمرو معوض مساعد وزير الخارجية جاهزية البعثات والقنصليات المصرية للانتخابات البرلمانية. وقال في حوار ل «الوفد»: لا عودة للطوابير الطويلة أمام لجان التصويت بعد اليوم، حيث سيتم إنهاء اجراءات التصويت بدقة شديدة، وفي أسرع وقت.
ودعا مساعد وزير الخارجية كل مواطن لتسجيل اسمه في البعثات المصرية، مؤكداً أن التسجيل مجاناً.
وحذر معوض من عمليات الهجرة غير الشرعية وقال إنها مكلفة للغاية، مشددا في الوقت نفسه علي أنه لا يمكن السماح بضرب مركب يحمل مواطنين.
وأوضح مساعد وزير الخارجية أن الوزارة لا تدخر جهداً في سبيل خدمة جميع المصريين في الخارج بمختلف فئاتهم ومهنهم. مشيرا إلي إعفاء السجناء من بقية المدة، باستثناء تجار المخدرات والمحكومين بجرائم قتل.
وكشف معوض عن جدية الحكومة في انهاء خطوات التأشيرة الالكترونية للأجانب، ضمن منظومة متكاملة الهدف منها خدمة ورعاية كل من يزور مصر مؤكدا حرص الخارجية المصرية بالتنسيق مع الجهات المعنية في ليبيا علي ازالة أي عقبة تقف في طريق عودة أي مصري الي بلاده، مؤكدا ان جميع المصريين في الخارج في قلب وعقل الحكومة.. وإلي الحوار:
كيف تتم متابعة المصريين فى كل من قطر وتركيا فى ظل توتر العلاقات بين مصر وهاتين الدولتين؟
- هناك بعثة مصرية موجودة فى قطر وبعثة مصرية فى تركيا تقومان برعاية مصالح المصريين فى هاتين الدولتين وتتولى إدارة الشأن القنصلى لكل المصريين وبالتالى هناك تواصل معهم مستمر. المصريون عامة فى الخارج لا يثيرون مشاكل ويلتزمون بقوانين الدول التى يعملون بها وسمعتها من كثير من المسئولين خلال الجولة القنصلية التى قمت بها للسعودية والإمارات والكويت أو من خلال السفراء الأجانب الموجودين فى مصر يشيدون بالمصريين فى الخارج وأن حجم المشاكل الذى ينبع من المصريين فى الخارج لا يقارن أبداً برعايا دول أخرى بالتالى فالمصريون يعدون من الجنسيات المميزة فى الخارج.
ماذا حول انتخابات الجاليات فى الخارج؟
- قال: نحن لا نتدخل فى انتخابات الجاليات فى الخارج ولا تشكيلها ولا مسمياتها. الجاليات هى التى تنظم الانتخابات وتتم الدعوة لها فقط يخطرونا بنتائج هذه الانتخابات ونتعامل معهم بناء على نتائج هذه الانتخابات.
كيف تتواصل البعثات الدبلوماسية فى الخارج مع الجاليات؟
- تجمعات المصريين فى الخارج بالذات فى الدول التى يشعر فيها المصرى بالغربة تصبح مهمة جداً الهدف فى المقام الأول إيجاد روابط يستطيعون من خلالها التواصل مع بعض للوقوف على آخر المستجدات التى تحدث فى مصر. أحدهم عاد من مصر رأى شيئاً جديداً يبلغ الآخرين بها وأحياناً يكونون يريدون التدارس حول كيفية المساعدة مثلاً مؤخراً الرئيس عندما يتوجه لأى دولة يحرص المصريين على استقباله وينظمون عملية استقباله. بعض الدول لها أساليب لتنظيم تواجد تجمعات المصريين أو الروابط هذه وبعض الدول الأخرى تحظر هذه الروابط أو الكيانات أو الجمعيات تماما وتمنع تواجد هذه الروابط مثل بعض دول الخليج العربى. هذه الدول تحظر تماماً تواجد تجمعات لأى مواطنين أجانب مقيمين ويرفضون أن يكون المواطنون الأجانب المقيمون على أرضها أن يكون لهم مثل هذه التجمعات.
ونحن نحترم قوانين وقواعد كل دولة ونؤكد على المصريين أن يحترموا هذه القواعد كما تحترمها الحكومة المصرية وأن يلتزموا بها التزاماً تاماً ولا نخترق هذه القوانين.
ما عدد السجناء المصريين فى الخارج؟
- السجناء المصريون فى الخارج موضوع يهم جداً القنصليات فى الخارج والقنصليات المصرية تقوم بإيفاد مندوبين من القنصلية يذهبون لمختلف المواقع الموجود بها السجناء بعد ترتيب لقاءات معهم والحصول على تصريح من الجهات المعنية نجتمع بالمسجونين نعرف ما هى طلباتهم، ما هى احتياجاتهم وإذا كانت هناك حاجة منهم للتواصل مع ذويهم نقوم بتلبية هذا الطلب وإذا كان أحدهم يحتاج للحصول على شهادة خاصة بموضوع معين أو استخراج توكيل لأحد فى بلده الأم للحصول على أوراق معينة نلبى هذه الخدمة فوراً بناء على هذا الطلب.
هل إذا تعرض المواطن فى الخارج لمشكلة تم سجنه بسببها كيف يتم إخبار الأهل؟
- بمجرد بمعرفتنا بسجن مصرى فى الخارج والمسجون نفسه يبدى الرغبة فى معرفة أهله وإخبارهم نحصل منه على وسيلة اتصال بهم ونبلغهم، وهناك بعض السجناء لا يريدون أخبار ذويهم ويفضل ألا يسبب القلق لأهله ويرفض إبلاغهم وهناك أكثر من ذلك، فبعض السجناء يرفضون زيارة البعثة المصرية لهم ولا يريدون زيارة أحد.
هناك عدد من المصريين خرج من مصر للعمرة وتوجه خلال الطريق للأردن واختفوا أين هم الآن؟
- صاحب شركة السياحة الذى تولى تسفيرهم تناول هذا الموضوع فى أول حادثة لأنها تكررت بعدها بفترات متعاقبة فى الحادثة الأولى صاحب شركة السياحة شرح الموضوع وقال إن هؤلاء المصريين نزلوا الأردن وهى فى طريقها براً لأداء العمرة بحثاً عن فرص عمل ولهم أقرباء هناك وكانوا على تواصل معهم، لكن هل هم ذهبوا لمكان آخر لم يذكره أحد.
بعض الدول الأوروبية طلبت استهداف مراكب الهجرة غير الشرعية قبل وصولها للشواطئ الأوروبية ما تعليقك وما نتيجة آخر مفاوضات مع الجانب الأوروبى حول الهجرة غير الشرعية؟
- نحن فى حوار مستمر مع الدول المختلفة المتلقية للمهاجرين بالذات المهاجرين غير الشرعيين. ففى إطار البحث عن فرص عمل المصريين يتوجهون لمختلف الدول ومنهم من يتوجه لدول أوروبية ومنهم من يتوجه لدول عربية، المشكلة تكمن فى ان الاتحاد الأوروبى أصبحت حدوده مفتوحة والانتقال أصبح سهلاً يسيراً ممكن يصل لنقطة (أ) ثم نقطة (ج) الهجرة غير الشرعية والسلطات الأوروبية بمختلف جنسياتها تتعامل معها بقدر عال من الحساسية بسبب أنهم يطالبون دائماً المتواجد على أراضيهم بأن يكون له إقامة شرعية إنما هم ينظرون لها من منظور الناحية الإنسانية، فمن يقول إنه يطلب لجوءاً سياسياً يقبلون بهذا المطلب إلى أن يتم البت فى شأنه إذا تم قبول هذا المطلب أبقى فى هذه الدولة، وهناك عصابات تعمل فى مجال تسفير المواطنين سواء من الشمال الأفريقى أو من الأفارقة ذاتهم من دول غير عربية فى الشمال الأفريقى، هذه العصابات تعدهم أن يذهبوا إلى جنة الله فى الأرض وبالتالى هدفهم الحصول على المال، وهذه العصابات لها دروبها وطرقها سواء بحرية أو برية يوصل بها الناس بالتعاون مع عصابات مثيلة موجودة فى هذه الدول، وعند بداية وصوله يتم التقاطه من نقطة معينة وهناك محامون متخصصون يعملون مع العصابات يقدمون للمهاجر هجرة غير شرعية النصح فى كيفية الاستفادة من قوانين هذه الدولة للبقاء فى البلد، جزء منهم يقنعونهم بالزواج من مواطنة تحمل جنسية أوروبية هو الأسلوب الأسهل وهناك البعض يقنعونهم بأن طلب التقدم بطلب لجوء سياسى هو الأسلوب الأسهل وهذه العصابات لديها عدة وسائل كبداية لفتح تواجد رسمى فى هذه الدولة. السلطات فى هذه الدول تقبل ببعض هذه الطلبات الخاصة باللجوء السياسى وتقبل تزويج الواردين لهذه الدول بمواطنات أوروبيات ومنهم من يتزوج عن قناعة ومنهم من يتزوج للحصول على المال فتحدث اتفاقيات فعليا، فالسفر غير الشرعى مكلف للغاية لأن المهاجر يدفع مقدماً مقابل سفره وهناك فى البلد المسافر إليه مطالب بسداد قيم معينة للأجنبية التى سيتزوجها والمحامى التى سيتولى قضيته وبالتالى عليه أن يعمل وبالتالى يعمل مرغماً فيما يعرف بالعمل الأسود بلاك ماركت عمل بشكل غير قانونى طبعا بحكم أنه يعمل بشكل غير قانونى ولا يحصل على القيمة القانونية التى تفرضها الدولة على صاحب العمل للعامل دائما ما يكون مرهقاً وتحت ضغط مادى ومعنوى وتحت ضغط قانونى لأن وجوده ليس بشكل قانونى ودائماً الخارجية تقول للناس بلدك أولى الشغل فيها متواجد وفى خلال العقود السابقة جاء مصر جنسيات من العراق ومن فلسطين ومن ليبيا ومن سوريا وكلهم وجدوا عملاً فى مصر عملوا وفتحوا بيوتاً فى مصر. ومن هؤلاء المهاجرين من يحب المغامرة ومنهم من يشكو البطالة.
هل هناك تعاون بين الخارجية والقوى العاملة لتوفير فرص عمل للعاطلين حتى لا يفكروا فى السفر للخارج؟
- هناك تعاون بين الوزارتين لكن مجموعة من المصريين ترغب فى الاستفادة من خبرات الآخرين. ففى الدول العربية يذهب ويعمل فى أرض زراعية ويعرف من صاحب الأرض أنه يطلب عمالة أخرى فيعرض علي العامل أن يجلب أقرباءه وبالتالى يتصل بأقربائه ويطلب منهم الحضور وتتم عن طريق اتصالات شخصية.
وفى تقديرى الشخصى لا يمكن أن يتم أبداً السماح بضرب مركب عليها مواطنون حتى لو كانوا فى هجرة غير شرعية عزل ولا يحملون سلاحاً.
أهالى الإخوان المستبعدين إلى تركيا يخططون لأعمال إرهابية فى مصر والمستبعدون فى تركيا كذلك كيف تتصرف بعثاتنا الدبلوماسية معهم فى الخارج؟
- مهمتنا كوزارة خارجية رعاية المصريين فى الخارج. وإذا كانت هناك أى معاملة نشك أنها ممكن أن تكون بشكل غير قانونى بناء على ورق نشك فى صدقه ونسأل الجهات المسئولة داخل مصر ونتحرى عن دقة وسلامة هذه الوثيقة للتعرف على مدى إمكانية تقديم هذه المهمة أو لا نقدمها.
مراكب الصيد والمشاكل التى تحدث بسبب اختراق الصيادين للمياه الإقليمية ودول الجوار كيف نقضى عليها؟
- ما حدث فى السودان هو ما يحدث فى ليبيا هو ما يحدث فى تونس واليمن ويحدث حتى فى دول القرن الأفريقى بما فيها السعودية وتشمل الحدود القريبة من مصر. المشكلة أن الصيادين وأصحاب المراكب على قناعة بأن حجم الحصيلة الناتجة من الصيد قليل جداً فى مصر. وهذا ناتج عن أن الأسطول المصرى للصيد أسطول بسيط فى إمكانياته. فالإمكانية للصيد السطحى على منسوب بسيط من سطح البحر وقريب من الشواطئ بينما المياه الإقليمية المصرية وعلى أعماق أكبر مياه غنية بالثروة السمكية فحينما يجدون أن حصيلة الصيد قليلة يتجهون خطأ للمياه الإقليمية للدول الأخرى فيقبض عليهم طالما أنهم يصطادون فى المياه الإقليمية فليس هناك مشكلة وليس هناك خط واضح يفصل المياه الإقليمية عن الدولية. ومنهم من يعرف هذه الحدود جيداً ومنهم من لا يعرف فيتم القبض عليهم والتحقيق معهم، البعض يتم الإفراج عنه استناداً لحسن النية مع فرض غرامة على مالك المركب والبعض الآخر يتم تقديمه للمحاكمة لأنه غالباً يكون قد كرر دخوله نفس المكان. ونحن ندعو إلى تحديث الأسطول الخاص بأصحاب مراكب الصيد وعملنا اجتماعات موسعة مع جهات مختلفة فى الدولة معنية بهذا الشأن ومع ممثلين عن الصيادين وممثلين عن أصحاب المراكب وتوصلنا لبعض النقاط لا بد من اتخاذها تأمينا للمركب والصيادين على المركب والعاملين والفنيين والسمعة المصرية فى المقام الأول لأننا نتعرض لضغوط من أصحاب المراكب وأهالى الصيادين والعاملين على المركب التى يتم احتجازها ونحاول إيجاد حل سلمى بعيداً عن النزاع القانونى مع الدول التى تقوم بإلقاء القبض عليهم وبالتالى نستخدم الطرق الودية ولكن كل ما أخشاه ان تكرار هذه المشاكل يتم مقابلته من الجانب الآخر بالاعتذار عن مطالبنا الودية ونحن نحذر دائما من الدخول للمياه الإقليمية لهذه الدول بدون تصريح واضح فى هذا الشأن وعدم اختراق القوانين.
مبدئياً يجب أن نقر أن عدد المخالفين نسبة ضئيلة جداً ممن يمارسوا مهنة الصيد أو من ملاك المراكب ولا نستطيع التعميم والقول إن المشاكل نابعة من الصيادين مجموعة فقط مخالفة ونحاول إيجاد حلول لتطوير الأساطيل والترسانات ولزيادة التعليم الحرفى للصيادين وإيجاد اعمال بديلة فى فترات منع الصيد فترات نمو الذريعة ولا بد من إيجاد مشاريع استثمارية كبرى لمساعدة الصيادين على العمل فى توقيتات منع الصيد كل هذا تم مناقشته وجارٍ تفعيله وسنجد تطويراً قريباً.
انتخابات مجلس النواب وكيف استعدت البعثات فى الخارج؟
- البعثات والقنصليات المصرية والخارجية على استعداد للانتخابات البرلمانية فى الخارج والانتخابات أو الاستفتاء خدمة مستحدثة تقدمها البعثات المصرية فى الخارج وعلى الرغم من أنها مستحدثة فإنه مع كل تجربة تزداد خبرتنا ونبدأ فى اكتشاف نقاط لابد من تحسينها عن المرة السابقة وتم ملاحظتها على عمليات الانتخابات السابقة وبالتالى نأخذ ملاحظات من أهمها تكدسات المصريين فى بعض المقار وتحديداً فى البعثات الدبلوماسية فى بعض دول الخليج والتى يوجد بها كثافة عالية ونحن ملتزمين بالقواعد التى تضعها اللجنة العليا للانتخابات والتوقيت الذي يحددونه وبالتالى نتعامل مع هذه المعطيات فى ظل التواجد العددى للمصريين فى الخارج ونتعامل فعلاً مع الموقف ونزيد عدد الصناديق الانتخابية التى بها بدلاً ما كان يتم عمليتين أو ثلاثة فى نفس اللحظة يمكن أن يصبحوا سبعة أو عشرة أو خمسة عشر حسب المساحة المتاحة داخل البعثات الدبلوماسية وبالنسبة لوزارة الخارجية التوقيت للانتخابات والإعداد لها وزارة الخارجية توفد مجموعات من العاملين بالوزارة سواء من الدبلوماسيين أو الإداريين حتى يتواجدوا ويشاركوا فى تقديم الخدمة الانتخابية بحيث إن المواطن المصرى لا يضطر للوقوف فترات طويلة خارج مقار البعثة أو حتى داخل البعثة لا يستغرق فترة زمنية طويلة للإدلاء بصوته وفى نفس الوقت ننسق مع جهات مختلفة داخل الدولة بحيث نستطيع توفير أماكن مظللة لهم خارج البعثة ونوزع مياه ومأكولات خفيفة. والانتخابات القادمة ستقدم بشكل يرضى عنه المصريون وفى إطار قواعد اللجنة العليا للانتخابات.
هل هناك ضوابط جديدة للعمرة والحج؟
- ليس هناك جديد بعد فى هذا الموضوع.
هل هناك سجناء سياسيين أو لجوء سياسى؟
- لا يتم إخطارنا به. لأنه أمنى يتم إخطار الأمن للأمن.
ما المعايير للإفراج عن السجناء فى الدول التى تمنح إفراجاً قبل انتهاء المدة وهل نطلب من بعض الدول عفواً استناداً إلى العلاقات الودية؟
- كل دولة تضع قواعد لاستثناء بعض المسجونين وبالذات رعايا دول أخرى من استكمال مده العقوبة ومثال على ذلك ما تقوم به دول عربية منها الدول الخليجية ومنها السعودية التى مؤخراً أعلنت عن الإفراج عن عدد معين من المسجونين بموجب عفو صادر من خادم الحرمين. والعفو الأخير كان بمناسبة تولى خادم الحرمين مقاليد الحكم بالمملكة العربية السعودية ومن ضمن من تم الإعفاء عنهم كانوا مصريين وكل دولة تضع القواعد لهذا الإعفاء. هناك دول تقول إن من يتاجر فى المخدرات أو قتل لا يتم إدراج اسمه ضمن المعفى عنهم أو تقليل مدة حبسهم.كل دولة تضع الشروط الخاصة بها. ويمكن أن نسمع قريباً بمناسبة الأعياد أو مناسبات أخرى خاصة بهم عن دول أصدرت عفواً لأنه شأن داخلى. ويتم طلب الإفراج مثلا مراعاة ظروف معينة إذا كانت صحية أو أسرية والأمر متروك لهذه الدول هم من يقررون وإعادتهم لمصر.
المصريون فى سوريا واليمن كيف نحل مشاكلهم فى ظل عدم وجود بعثات دبلوماسية؟
- هذان الموضوعان بهما تطورات يومية على الأرض وبالفعل نحن حذرنا من السفر لدول عدة بل منعنا السفر لدول محددة وهذا رغبة من الدولة المصرية أن تحمى المصريين إلا أن مثلا فى سوريا واليمن المصريين الموجودين فى هذين الدولتين ليس للعمل فقط ولكن هناك مصاهرات وزيجات وهناك مصريون موجودون هناك منذ عقود طويلة وأصبحت مستقرة فى هذه الدول وعندما أعلنت الحكومة أن هناك عمليات تسيير وعادة مصريين على نفقة الدولة لمن يريد من نقاط حدودية مع دول مجاورة ومن طلب وأبدى رغبته فى السفر تم تسفيره إنما هناك بعض المصريين لا يرغبون فى العودة وترك منازلهم أو عملها وفى نفس الوقت كانت هناك خلايا للأزمات مازالت مفعلة وتتلقى اتصالات من مواطن مصريين فى الدول التى بها مشاكل ونرد على جميع استفساراتهم هم وأهاليهم وهناك مصريون يطلبون مطالب وبعد تلبيتها نتصل بهم مرة أخرى وإبلاغهم أن مطالبهم تحققت أو توقفت عند نقطة معينة، فهناك تواصل مستمر وهناك تنفيذ لرغبات السفر والعودة للوطن مع تقديم جميع التسهيلات ومن لا يجد جواز السفر أو اثبات شخصية فهناك لجان قنصلية موجودة فى هذه النقاط الحدودية سواء أوقات اشتداد الأزمة أو هناك لجان مازالت موجودة المعبر التونسى لازمة ليبيا وفى السلوم والنقاط الحدودية مع ليبيا البرية واليمن هناك نقطتان حدوديتان واحدة فى السعودية والثانية فى سلطنة عمان أما بخصوص المصريين فى سوريا فهناك موجود بعثة مصرية غير مقيمة تنتقل إلى سوريا بشكل دورى لمعرفة مطالب المصريين.
المصريون فى ليبيا وماذا عن الطلب المصرى للسفارة الليبية بعدم منح تأشيرات لمصريين؟
- هناك قرار صادر بمنع سفر المصريين إلى ليبيا وحدث أننا خاطبنا السفارة الليبية فى القاهرة بهذا المضمون وهناك منطقة شرقية المتواجد بها الحكومة الشرعية وأخرى غربية فى ليبيا وليس هناك طيران مصرى إلى ليبيا لكننا لا نستطيع أن نجزم انه ليس هناك مصريون يسافرون إلى ليبيا. وتباحثنا مع السفارة الليبية فى هذا الموضوع.
المحتجزون فى ليبيا بسبب الهجرة غير الشرعية إلى ليبيا ماذا كانت نتيجة آخر اتصالات بشأنهم؟
- هناك اتصال مستمر مع كل من له صلة بمصر ويعلم ما يدور على الأرض ونحن نعلم من خلال اتصالاتنا إذا كان هناك مصريون محتجزون أم مجرد شائعات يتم ترديدها ولا نعرف الأوضاع الخاصة بالمصريين هناك والسفير المصرى بليبيا موجود حالياً بمصر ويمارس عمله من مصر وجزء كبير منها اتصالات للتعرف على أوضاع المصريين الموجودين بليبيا.
هل هناك بعض الدول طلبت من مصر قضاء بقية مدد عقوبة بعض المصريين فى الخارج؟
- هناك اتفاقات ثنائية بين مصر والدول الأخرى خاصة بعملية السجناء وهناك اتفاقيات خاصة بتبادل السجناء وكل دولة على حدة وليس هناك شىء عام.
تأشيرات الدبلوماسيين الأجانب التى يطلبونها فى المطار ونرفض دخولهم فما هى الأسباب؟
- مبدأ المعاملة بالمثل وهناك اتفاقات ما بين مصر والدول المختلفة الراغبة فى تعامل ما بين دبلوماسييها ودبلوماسيين مصريين كيف يتم تنظيم هذه المعاملة.البعض يعفى الدبلوماسيين المصريين من الحصول على التأشيرة وبالتالى نطبق معهم نفس هذا المبدأ.
وهناك من يصر على أن يحصل رعاياها وحتى دبلوماسييها على تأشيرة لدخولهم لمصر مثلهم مثل المصريين الذين سوف يسافرون لبلدهم حتى لو كان دبلوماسى لابد أن يحصل على تأشيرة وبالتالى نحن نطبق مبدأ المعاملة بالمثل وهذا المبدأ متفق عليه بين دولتين مصر والدولة الأخرى والإعفاء هو الاستثناء، دول قليلة، ونفس الشىء بالنسبة للمواطن الذى يحمل جواز سفر عادى هناك بعض الدول تعفيه من التأشيرة كانت ليبيا والسودان الآن مع مرور الوقت أما عدد هذه الدول فيزيد أو يتناقص طبقا للخبرة التراكمية.
وماذا عن التأشيرات الفردية للأجانب وهل تم تأجيلها؟
- التأشيرات للأجانب حالياً هناك خطوات تتم لتطبيق التأشيرة الإلكترونية والتى تكون عبر الإنترنت تسهيلاً على الأجانب الزوار، الذى يرغب فى زيارة مصر ليحصل على التأشيرة وبالتالى هى منظومة متكاملة وهى الغرض منها أن يكون هناك قدر من التسهيل على الزائر وقدر من التنظيم بالنسبة لدخول مصر إلى أن تنتهى هذه المنظومة.
بعض الدبلوماسيين فى الخارج يتعالون على المواطنين؟
- الاختلافات بين البشر أمر وارد. ونحن كوزارة خارجية نقيّم أداء كل العاملين فى وزارة الخارجية بشكل دائم وعندما نشعر بأن هناك قدراً من الخطأ وقع نوجه فوراً أن هناك نوعاً من الخطأ وقع بعد سلسلة من الإجراءات والتأكد من أن هذا الخطأ وقع بعد شكاوى يتم التحقق ونحاول حلها وتجنب حدوث مثلها مرة أخرى ومن ناحية أخرى أؤكد دائماً لجميع الزملاء أن المواطن عندما يلجأ للبعثة المصرية يلجأ لها لاحتياجه الفعلى لها فإذا كانت الخدمة التى يطلبها يسمح بها القانون المصرى أو قانون الدولة المتواجد بها فلا بد من الاستجابة.
ما أهم الخدمات التى تقدمها البعثات المصرية فى الخارج للمصريين؟
- نقدم من أول شهادة الميلاد وكل الأوراق الثبوتية نقدمها نيابة عن الدولة المصرية وبعضها يتم فوراً والبعض الآخر يتطلب إرسالها لمصر لاستصدارها من هناك مثلاً توكيل نعمل كبعثات توكيلات للأفراد فى لحظتها وبعض الطلبات ننتظر الرد من مصر.
ومعظم السفارات فى مصر تتصرف مثل السفارات المصرية بالخارج وكل بعثة مصرية لها ميزانية ووفق بنود لا يوجد بنود فى ميزانيات السفارات المصرية وحتى بعض السفارات الأجنبية تتيح إمكانية توفير محامين ولكن ما نقوم به مثل معظم السفارات الأجنبية اقتراح محامين والمواطن المصرى صاحب القرار وبعض المحامين يوافقون على إعفائهم أو تخفيض أو يدفع أهله عنه بعد اتصال البعثة بها أو قد يتولى دفع المحامى رموز مصرية فى هذا البلد.
وقال يجب أن نوصل للمصر فى الخارج أن البعثات المصرية الموجودة فى الخارج موجودة لتقديم الخدمات التى يحتاجونها ومسموح لنا بتقديمها هذه الخدمات ممثلة فى البعثات فى الخارج ممثلة عن جهات مصرية مختلفة ونحن همزة وصل بين المواطن المصرى والجهات الرسمية فى مصر وبمجرد انتهاء هذه المعاملة تصل للمواطن المصرى بالبريد أو يتسلمها شخصياً أو تصله بأننا نتصل به هو أو أحد من أسرته.. الفكرة نحاول تسهيلها على المواطن المصرى ولا نعطله أبداً.
القطاع القنصلى فى وزارة الخارجية معنى فى المقام الأول بالعمل لصالح المواطن المصرى سواء فى الداخل أو الخارج، ونحاول مساعدة المواطن المصرى فى التعرف بالبلد الذى يريد السفر إليه ونحن مهتمون بوضع بيانات ومعلومات خاصة بمختلف البلاد طبقاً للمعلومات التى تصلنا من سفاراتنا وقنصلياتنا فى الخارج، على صفحة وزارة الخارجية كإرشادات للسفر والمعلومات التى نضعها ليست كالمعلومات التى تضعها السفارات الأجنبية لأننا نضع المسموحات والممنوعات والأمراض الموجودة وما يجب أن يلتفتوا اليه وفى حالة ما تعرضوا لموقف معين كيف يكون التصرف بالتالى هذا الكلام يساعد المواطن المصرى على أن يتعرف ما هو الممكن أن يواجهه فى هذا البلد الأجنبى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.