أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن مبايعة أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم له، كانت من بينها ألا يشرب أصحابه المسكرات ، مشيرا إلى أن الإدمان أصبح من أكبر الأخطار التي تواجه الأمة مثل الإرهاب الذي يستغل المدمنين. وقال :"إن الخمر والإدمان والإرهاب وجهان لعملة واحدة لأن كل من الإرهاب والإدمان يؤدي في النهاية إلى القتل ، الإدمان قتل بطئ والإرهاب قتل أيضا ولاحظنا في الآونة الأخيرة علاقة قوية بين الإرهابيين الذين يشترون المدمنين بالمال لأن بعض المدمنيين إذا اضطر يأخذ المال لكي يكمل في إدمانه ". وأوضح وزير الأوقاف فى خطبة الجمعة بمسجد الإمام الرفاعى ، أن المسكرات هنا في البيعة تضمن كل ما يغيب العقل حتى وإن كان من نبات حلال، قائلا: "كل ما يغيب العقل فهو خمر، وكل خمر حرام". وأكد وزير الأوقاف أن أهل العلم اتفقوا على أن شرب الخمر وبيعها والتجارة فيها وصناعتها وحملها ونقلها وكل ما يتصل بها من الكبائر التي تهلك صاحبها في الدنيا والآخرة وبعض العقلاء لم يشربوا الخمر لا في جاهلية ولا في إسلام وبعض الجاهليين في جاهليتهم تركو الخمر لأنها أم الخبائث منهم أبو بكر الصديق وعبدالله بن جدعان وقيس بن عاصم. شاهد الفيديو