قرر الفنان أشرف زكي ترشيح نفسه في الدورة القادمة من انتخابات نقابة المهن التمثيلية، بعد أن خرج من الانتخابات الماضية بعد انقسام أعضاء النقابة على ترشيحه ما بين مؤيد ومعارض نتيجة المواقف السياسية. وأصدر أشرف زكي بيان قال فيه: عامان لا أستطيع نسيانهما على مدار عملي بنقابة المن التمثيلية منذ بدايته، العام الأول هو 1990 حينما نجحت لأول مرة في الانضمام لمجلس النقابة، وقتها كنت محملاً بطاقة الشباب وأحمل طموح لا سقف له ولا حدود، رغبة في الارتقاء بالمهنة وتحسين أحوالها، ويشهد الجميع أنني حاولت قدر طاقتي عبر أكثر من 20 عامًا، تدرجت فيها بالعمل النقابي –كعضو مجلس أو وكيل لنقابة أو نقيب- أن أكون عند حسن ظن أعضاء أسرتي الفنية، وأن أبذل قصارى جهدي بمشاركة زملائي وأصدقائي من الجمعية العمومية ومجالس الإدارة المتعاقبة في سبيل وضع أفضل للنقابة وأعضائها. وأضاف أشرف زكي:" أما العام الثاني فهو 2011 حينما قررت الخروج من انتخابات النقابة قبل إجرائها بيوم واحد، وهو قرار لم يكن سهلاً، ولكني فضلت اتخاذه هربا من شبح الانقسام الذي كان يهدد النقابة في حال نجاحي في الانتخابات، في ظل ظروف سياسية متوترة ألقت بظلالها على مؤسسات كثيرة في الدولة وعلى قطاعات شتى، وكان لزاما علي أن أختار الابتعاد عن المشهد، وان ظل قلبي متعلقا بالنقابة وزملائي وأصدقائي بها، ويعلم الله أنني لم أرد أي شخص طرق بابي خلال الأربع سنوات الماضية رغم عدم تواجدي بالنقابة بشكل رسمي". واستكمل أشرف زكي حديثه قائلا:" اليوم فقط.. قررت استكمال ما عاهدت نفسي عليه في بداية مشواري النقابي، وأن أرشح نفسي من جديد لمنصب نقيب المهن التمثيلية في الانتخابات المقبل، وعاهدت نفسي عل نبذ أي خلافات شخصية أو اختلافات سياسية، وأن أرفع شعار "مصلحة النقابة أولاً وأخيرا"، ليكون منهجا أسير عليه في حالة قبول أعضاء الجمعية العمومية بتشريفي بمنصب النقيب مرة أخرى". وختم أشرف زكي بيانه قائلا:" أتعهد بأن تظل يدي ممدودة فاتحا صفحة جديدة أمام كل من يرغب في التعاون معي في سبيل نقابتنا وبيتنا الكبير، ولندع السياسة بمتغيراتها جانبا، ولنتمسك بثوابت العمل النقابي ومصلحة المهنة وأعضاء النقابة قبل أي شيء".