أمرت نيابة المناخ ببورسعيد بحبس 2 من المتهمين باغتصاب بطلة العالم فى الأولمبياد الخاص عام 2011 والمعوقة ذهنياً على ذمة التحقيقات. وأمرت بعرض الفتاة على الطب الشرعى للكشف على عذريتها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط المتهم الثالث الهارب. كان والد الفتاة ويدعى (أحمد . م . ه) تقدم ببلاغ لقسم شرطة المناخ يتهم فيه ثلاثة أشخاص بالتعدى على نجلته "ياسمين" 18 سنة "معوقة ذهنياً" بعد استدراجها لشقة بأحد العقارات السكنية تحت الإنشاء بمنطقة بروتكس دائرة قسم الضواحي واحتجازها هناك والاعتداء عليها جنسياً وأطلقوا سراحها عقب ذلك.. تم عرض البلاغ على اللواء فيصل دويدار، الذى أمر بسرعة التحقق من البلاغ والقبض على المتهمين، وفى أقل من ساعتين عقب من البلاغ توصلت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة المناخ من تحديد شخصية المتهمين الثلاثة وهم أحمد عبدالعليم السيد فرج، وشهرته "كلابو" 18 سنة فران - وإسلام أمين إبراهيم تمام 18 سنة وصبري عبدالرحمن سلامة 50 سنة حارس عقار.. تمكن ضباط مباحث القسم من ضبط المتهمين الأول والثانى، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثالث الهارب. وكانت الفتاة روت لضابط المباحث ما حدث، حيث قالت: خرجت من المنزل فى الصباح عشان أنا باروح مركز التأهيل المهنى عشان بتعلم أعمل السجاد، وأنا خارجة رايحة البيت لقيت أحمد أنا عارفاه باجيب منه العيش من الفرن ومعاه واحد تانى ومعاهم الموتوسيكل أبو صندوق، وقالى تعالى أوصلك إحنا رايحين البيت وكنت خايفة منهم ومرضتش أسمع كلامهم، اللى مع أحمد طلع مطواة وركبونى بالعافية فى الصندوق ودخلت "أوضة" ضلمة فى عمارة بتتبنى لسه، وأحمد اتصل بالتليفون وأعطونى كوباية شاى شربتها وقعدوا يشيلوا هدومى وأنا خايفة، وقلت أبعدوا عنى وأصرخ وأعيط وهم بيضربونى، وبعد كده صحيت لقيتنى من غير هدوم وبيصورونى بالتليفون وسابونى أروح البيت ولما روحت قلت لبابا وماما اللى حصل من العيال دول وخدونى معاهم للضابط عشان يمسكهم ويدبحهم. يقول والدها: ياسمين حصلت على الميدالية الذهبية وبطلة العالم فى ألعاب القوى بالأولمبياد الخاص التى أقيمت فى أثينا باليونان عام 2011 وتجيد لعب تنس الطاولة والسلة وسوف تشارك فى بطولة العالم التى تقام بالولايات المتحدة فى يوليو المقبل وحصلت على شهادات تقدير وتكريم من عدد من الجهات ومعها الشهادة الإعدادية من مدرسة التربية الفكرية ومكافحة جداً وبتحب الشغل وكنت أتركها لوحدها حتى تعتمد على نفسها ولكنى لم أتخيل إن فيه ناس لا ترحم هذه المسكينة وكفاها ما أبتليت به، وأحمد الله على كل شئ لأن الكشف المبدئى عليها بيقول إنها ما زالت عذراء ولكننا ننتظر كشف الطب الشرعى، وأنا راجل أنتظر "قوت" يومى وليس لى مهنة وأمها تعمل بالاستثمار ولها شقيق فى الدراسة.. وأقول لكل مسئول لا بد أن يعاقب مثل هؤلاء الجناة من الصبية والراجل اللى عنده 50 سنة كيف فعل ذلك بفتاة معوقة ولم يرحمهما مما هى فيه.. حسبى الله ونعم الوكيل.