قال المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في حواره ببرنامج «لازم نفهم»، الذي يقدمه الإعلامي مجدي الجلاد، عبر فضائية «سي بي سي إكسترا»، إنه ناقش مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، عقب تحمله مسؤولية الوزارة أمن المعلومات، والإلمام بمفاصل الوزارة كلها، بالإضافة لتخفيض النفقات، وإدارة الوزارة، مضيفًا أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، أكد له أنه جاء وزيرًا للاتصالات بهدف خدمة المواطن. وأكد «نجم» أن أمن المعلومات اهتمام عالمي وليس مصريًا فقط، لأن هناك نشاط على مستوى محلي، في مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وتم تقديم قانون مكافحة جرائم المعلومات، وتم الموافقة عليه، مشددًا على أنها المرة الآولى التي يكون بها قانون لو فقد شخصًا ما كلمة السر الخاصة به، أو سرق أحد كلمة السر الخاصة بالصفحة الشخصية للمواطن على مواقع التواصل الاجتماعي مثلًا. وأوضح ان هذا القانون يحمي الدولة والمواطن والحياة الخاصة، وأيضًا الأمن القومي، ومن يتقدم ببلاغ سيجد قانون يعاقب، وبحكم محكمة، وفيما يخص بمواقع التواصل الاجتماعي فلو نشر أي شخص أي مادة تحث على الارهاب أو اغتيال أو مراقبة أو خطر على أمن شخص أو دولة، فيتم الإبلاغ عنه، ويضبط خلال 24 ساعة بقرار من المحكمة، ويحقق مع الشخص في النيابة، إلا لو كانت بها خطر لحظي، فحينها يتم ضبطه وبعدها يتم أخذ أذن المحكمة. وتابع :«الحياة الخاصة لها شكوى خاصة، ولها عقوبات في القانون، والإنترنت أصبح كأنك في الشارع، وهناك أبعاد آخرى غير الملاسنات والمشاحنات، ولو حد شاف صفحة فيها تحريض بيقدم بلاغ وبيتم التحقيق فيه طبعًا، ويتحقق مع صاحب الصفحة نفسها، وعملية التأمين هي إن يبقى عندك معلومات ومعرفة كيفية الحصول عليها، وأشدد على أن الحرية الشخصية وحرية التعبير مكفولة للجميع طالما لا تؤذي الغير». وحول الإنترنت في مصر، أشار وزير الاتصالات إلى أن:«بادرت بتبني أفكار الشباب الخاصة بهيكلة أسعار الإنترنت في مصر، لأنها تخدم 40 مليون مواطن، وأسعار الواحد ميجا واثنين ميجا عالية مقارنة بالدول الآخرى، وعلينا أن نعترف بهذا، وكبداية أريد ان أتحرك وأغطي 50 %، ولدي الآن الفرصة». واستكمل: «الأسعار المتداولة الآن لا تسمح بالتوسع في تقديم خدمات الإنترنت لجميع المصريين، وأستهدف بأسعار الإنترنت الجديدة الوصول إلى 70 إلى 80% من المصريين، وكل هذا بحسب إرادة المواطن الذي يريد الحصول على السرعة، وسوء الخدمة كان بسبب سوء البنية التحتية الخاصة بالإنترنت، لتتحول من النحاس إلى فايبر، وهو ما يعطي سرعات عالية، ونتوكب مع التكنولوجيا الجديدة». وتابع: «أريد ان أصل لسعر مناسب لجميع الأطراف، وأستهدف وصول خدمات الإنترنت إلى 75% من المصريين بسعر مناسب، والحد الأدنى للسرعة سيكون 2 ميجا بايت، وشركات الإنترنت أبدت موافقتها على تحريك أسعار الإنترنت الفترة المقبلة».
