باشرت نيابة مركز بنى سويف برئاسة عمرو مصطفى مدير النيابة وبإشراف المستشار تامر الخطيب المحامى العام لنيابات بنى سويف، التحقيقات فى حادث انفجار عبوات ناسفة فى مخزن لتصنيع المواد المتفجرة بشرق النيل الذى أسفر عن مقتل 4 إرهابيين وإصابة خامس يخضع للعلاج بمستشفى بنى سويف العام تحت حراسة أمنية مشددة. وصرحت النيابة بدفن جثامين العناصر الإرهابية حسام بدر مرزوق (26 عامًا، مهندس مدنى) ونجل بدر مرزوق القيادى الإخوانى الهارب خارج البلاد عقب فض اعتصامى رابعة والنهضه، ومحسن محمد عطية، وحنفى عبد العظيم درويش (45 عامًا، مقيم قرية شريف باشا التابعة لمركز بنى سويف) ومالك قطعة الأرض مخزن السلاح، ومحمد حسين عشيرى، وأمرت النيابة بتسليم جثث القتلى إلى ذويهم بعد خضوعهم للطب الشرعى وأخذ العينات منهم ومن أقاربهم لتحليل الحمض النووى D N A. وأمرت النيابة خبراء المعمل الجنائي والمفرقعات بفحص بقايا الانفجار التى عثر عليها سلاح آلى وذخيرة وأسطوانات البوتجاز و12 جهاز محمول وبراميل نترات وفرد خرطوش وجهاز لاب توب. وكشفت مصادر أن إسلام أحمد رجائي (26 عاما، صيدلى) الإرهابى الخامس المصاب سوف يجرى عملية جراحية فى يده وصدره، وتمكنت أجهزة الأمن الوطنى والبحث الجنائي من استجوابه، واعترف بانتمائه للعناصر الإرهابية لجماعة الإخوان، واشتراكه فى تصنيع المتفجرات واتخاذ قطعة الأرض لمقابلة زملائه من العناصر الإرهابية لتنفيذ عمليات نوعية ضد رجال الشرطة والمنشآت الحيوية، وأرشد عن تورط قيادات إخوانية للتخطيط للأعمال الإرهابية. وجارٍ ضبط القيادات الإخوانية المتورطة، وتبين أن الإرهابى القتيل حنفى عبد العظيم درويش من الخلايا الإرهابية النائمة، وعضو منطقة الكاراتيه ببنى سويف.