أكد الدكتور السيد أحمد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، أهمية مبادرة التعليم العالي بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية، لأنها تستهدف بناء الإنسان المصري وإعداده لمواجهة التحديات المستقبلية. جاء ذلك خلال فعاليات حفل إطلاق مبادرة التعليم العالي بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية، بمقر الجامعة الأمريكيةبالقاهرة بحضور الدكتورة نجلاء الأهواني وزيرة التعاون الدولي وستيفن بيكروفت سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالقاهرة، ود. أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات وعدد من رؤساء الجامعات المصرية. أضاف الوزير أن هذه المبادرة ترتكز على التخصصات المهمة والضرورية كالطاقة والطب والهندسة والمياه وريادة الأعمال والعلوم والتكنولوجيا التي يحتاجها الاقتصاد المصري في الفترة الراهنة، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب الأمريكي على أن يكون تنفيذ هذه المبادرة على نحو مشترك. وأشار د. عبدالخالق إلى أن المبادرة تسهم في تحقيق التبادل العلمي والبحثي والتفاهم المشترك بين الشعبين المصري والأمريكي، مؤكداً على أن الولاياتالمتحدة يهمها أن تنعم مصر بالاستقرار والسلام والرخاء والنمو الاقتصادي، باعتبار مصر ركيزة أساسية ومهمة في المنطقة والعالم بشكل عام.