تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، إلى أقوال شاهد الإثبات النقيب أحمد سيد مجاهد، معاون مباحث قسم بولاق ، بشأن القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث بولاق أبو العلا". وقال الشاهد فى مستهل أقواله:" إنه كان موجودًا يوم الواقعة الذى يعود إلى تاريخ 16 اغسطس 2013، موضحًا أن مسيرة لمؤيدى الرئيس المعزول جاءت قادمة آنذاك من الجيزة ومرورًا بكوبرى 15 مايو وشارع 26 يوليو، مقدرًا حجم المسيرة بنحو 1000 متظاهر. وتابع:" المتظاهرون كانوا يرددون هتافات لعودة ما أسموه ب(شرعية) الرئيس المعزول"، مشددًا على أن عددًا من المتظاهرين كان بحوزتهم أسلحة آلية أطلقوها صوب الأهالى وقوات الأمن، ما أحدث حالات إصابات ووفيات عديدة. ووجَّهت النيابة للمتهمين اتهامات عديدة، من بينها القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع فى القتل والبلطجة. وتعود وقائع القضية على خلفية الدعوة لجمعة الغضب، عقب فض اعتصامى ميدانى النهضة ورابعة العدوية لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى منطقة بولاق أبو العلا، حيث شهدت المنطقة اشتباكات بين الأهالي وبعض انصار الرئيس المعزول ، مما أسفر عن سقوط 6 قتلى وإصابة العشرات.