وافق اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية علي خروج ابن شقيقة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية في عهد المعزول محمد مرسي، وذلك للاطمئنان علي والدته التي تجري عملية جراحية في مستشفي السلام الدولي بكورنيش النيل بالمعادي. وذلك في إطار احترام وإعلاء المبادئ وحقوق الإنسان واهتمام وزارة الداخلية بمراعاة الاعتبارات الإنسانية والمجتمعية لزلاء السجون. قد تمت الموافقة علي التماس المسجون محمد رفاعة الطهطاوي والمحكوم عليه بالسجن 3 سنوات في قضية استغلال نفوذ، والمعروف أن رفاعة الطهطاوي كان يترأس ديوان رئاسة الجمهورية في عهد المعزول، والذي أدخل بعض الإرهابيين عن طريق قريبه أيمن الظواهري قائد تنظيم القاعدة والهارب منذ 30 عاماً بحكم الإعدام في قضايا قتل وعنف، والذي ظل هارباً إلي باكستان وأفغانستان، والذي يتخذ منهما ملاذاً لإدارة العمليات الإرهابية علي مستوي العالم.