أيام قليلة ويظهر أول فيلم تسجيلي عن الراحل الكبير عبدالرحمن الأبنودي، كما سيتم عرض 4 حلقات من برنامج «الزنزانة» ستذاع خلالهما مفاجآت وأسرار مذهلة للخال ، هذا ما أكده الإعلامي محمد صادق مقدم برنامج «الزنزانة» الذي سجل الحوار مع الأبنودي في منزله، وكان آخر حوار طويل سياسي أدبي فني شامل. وأضاف: تأثرت كثيراً برحيل الأبنودي الذي كان وسيظل بالنسبة لجيلي «رمانة الميزان» وباب الأمل في حياة محترمة. وأضاف: كانت حلقات الأبنودي من أمتع وأروع الحلقات التي سجلتها رغم أنني سجلت مع 85 شخصية ولكن نجحت في أن اخترق وجدان هذا الرجل العظيم وأتسلل لذكرياته الفنية الرائعة وانتزعت منه بحب ورضا كثيراً من الكواليس والأسرار في حياته منذ الميلاد وحتي ثورة 2011 وتضمنت أسراراً عن علاقته بفاطمة قنديل وست أبوها والشيخ محمود وجده وعلاقته بأمل دنقل وغالب هلسة. وأضاف «صادق»: أهم ما يتضمنه الفيلم التسجيلي والحلقات ومحاولة انضمامه للفدائيين هو وأمل دنقل، ولما تم رفضه عاد وكتب أغنية «يا بيوت السويس» و«المسيح» و«عدي النهار». وأكد «صادق» كان حلمه أن يكمل السيرة الهلالية، وكشف عن كثير من أصدقائه الذين تخلو عنه وعلاقته بمبارك وجمال عبدالناصر والسادات.. وتحدث عن دور صلاح جاهين كأكثر شخص وقف بجانبه وكيف أنه تعرض للسجن ولم يعذب مثل غيره واتهم بأنه عميل في مكتب شعراوي جمعة. وقال الأبنودي في حواره: إنه لم يتاجر في سجنه ولم يعلن عنه في لقاءاته كثيراً لأن غيره سُجن وتعذب. وأشار «صادق» إلي أن الفيلم التسجيلي يتضمن لقاءات ولقطات للأبنودي مع نجوم جيله وأسراراً لأول مرة عن عبدالحليم ورشدي وصباح وفايزة أحمد وآراءه فيهم وحتي زعماء عصره.