تقع قرية العجرة شرق نيل مركز الفشن جنوب محافظة بني سويف، التي تبعد عن مدينة الفشن حوالي 5 كيلو مترات ويبلغ عدد سكانها 10 آلاف نسمة هذه القرية محرومة من الخدمات الحكومية حيث لا يوجد بها سوي مدرسة واحدة ابتدائية آيلة للسقوط فوق رؤوس التلاميذ، وهي عبارة عن منزل قديم مبني بالطوب اللبن والسقف عبارة عن ألواح خشب سقط أجزاء منه والباقي معرض للسقوط في أي لحظة كما أن المدرسة بدون فناء . يقول ربيع علي أبو العلا صاحب مخبز: منذ عدة سنوات وأهالي القرية يخاطبون الجهات الحكومية سواء بالتربية والتعليم أو المحافظة من أجل إغلاق المدرسة وإنشاء مبني جديد، بعد أن أصبح المبني آيلا للسقوط ولا يصلح للعملية التعليمية ولم يستجب احد حتي الآن. ويضيف أحمد مسلم عبد اللطيف موظف بالأزهر أن المدرسة بها أكثر من 300 تلميذ وتلميذة حياتهم معرضة للخطر الشديد بعد أن أصبح مبني المدرسة آيلا للسقوط وظهرت التشققات والشروخ في الحوائط كما انهارت أجزاء من سقف المدرسة ونخشي من انهيار باقي السقف فوق رؤوس التلاميذ ومنذ عام تقريبا تقدمنا بالعديد من الشكاوي لمحافظ بني سويف ووزير التربية والتعليم نستغيث من خطورة المدرسة علي حياة التلاميذ وتم إرسال عدة لجان من المحافظة وهيئة الأبنية التعليمية وثبت صدق شكوانا وأن مبني المدرسة بالطوب اللبن ظهرت به تشققات ومعرض للانهيار ولا يصلح للعملية التعليمية وذهبت اللجان وإلي الآن لم يتم البدء في إنشاء المبني الجديد، رغم قيام أحد أبناء القرية ويدعي محمد مندي بالتبرع بمساحة من الأرض الزراعية لبناء المدرسة عليها وتم تسجيل هذه الأرض المتبرع بها في الشهر العقاري ولا نعرف سبب التأخير في إقامة المدرسة حتي الآن، وناشد بطل الضبع شيخ البلد، المستشار محمد سليم محافظ بني سويف وكذلك وزير التربية والتعليم سرعة التدخل لإنشاء مبني جديد قبل انهيار المبني الحالي فوق رؤوس التلاميذ.