تعيش قري الزقازيق مآسى بلا حدود.. فلا توجد قرية إلا ويعاني أهلها قائمة طويلة من المشاكل .. ففى قرية كفر الجراية أكد عبدالله العرينى، عضو الوفد، أن القرية بحاجة إلي مكتب بريد لتنامى عدد السكان وأصحاب المعاشات من كبار السن، كما أن القرية تقع فى أقصى حدود مركز الزقازيق ولهذا يتوجه الأهالى لصرف معاشاتهم وقضاء مصالحهم من الزقازيق التي تبعد كثيراً عن القرية، ما يكلفهم عناء السفر والتعرض لمخاطر حوادث الطرق. وأضاف: مدرسة كفر الجراية بلا فصول دراسية تستوعب جميع التلاميذ ولهذا اضطرت إدارة المدرسة للعمل فترتين، كما أكد أن البلدة تفتقد مشروع صرف صحى الذي ظل حلماً يراود الأهالى ولم تفلح استغاثاتهم بالمسئولين لعمل صرف صحى لخدمة المنازل التي تنخفض عن مستوى بحر مويس فتتزايد المياه الجوفية وتكاد تغمر بعض المنازل ما يمثل خطورة لها. وفى قرية كفر محمد جاويش أكد صديق عبدالعزيز، عضو الوفد بالقرية، أن البلدة بحاجة ملحة إلي وحدة صحية أو مركز صحي للرعاية الصحية. وأضاف: عدم وجود صرف صحي كارثة أجبرت الأهالى على الاعتماد على «طرنشات» ما يزيد المياه الجوفية مهددة بانتشار الأمراض وهدم المنازل. وأما قرية شرويدة فتعانى انعدام عدة خدمات أساسية، أهمها عدم وجود مجار للصرف، بالرغم من تعثره في معظم أرجاء القرية التي تعاني من عدم الجدية فيها ولم تكن هناك أى إتمام لمشروع الصرف، ما أدى إلى غرق الشوارع والبيوت بمياه المجارى. وأحياناً تغطى ملعب الكرة الخاص بالشباب. وأكد أهالى قرى الزقازيق أنهم حملوا النائب هاني أباظة مسئولية إصلاحات وإقامة وإتمام المشروعات الحيوية التي طال انتظارها. وقال ربيع عمر حسين، المحامى، الآمال تتعلق بمرشح الوفد هانى أباظة الرجل القوى الأمين القادر على التصدى لكل مشاكل قرى الزقازيق. وخلال افتتاحه لملعب أبوسلامة، شيخ العرب الرياضى، تعهد هاني أباظة بحل مشكلات قرى مركز الزقازيق.. وقال: «حل مشكلات قري شرويدة والجراية وجاويش أمانة فى عنقى، ولقد آن الأوان أن يحصل أبناء مركز الزقازيق علي حقوقهم كاملة».