أكدت دولة الكويت حرصها الدائم وإيمانها المطلق بأهمية الحوار الشبابي ودوره الأساسي في عمليات التنمية والاستقرار المجتمعي. جاء ذلك في كلمة وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح التي ألقاها في افتتاح الدورة الثانية عشرة للملتقى الإعلامي العربي، التي تقام تحت رعاية الشيخ جابر المبارك الصباح، رئيس الوزراء، تحت عنوان "إعلام التواصل وشبكات الاتصال". وأشار الشيخ سلمان الصباح إلى ان الحوار يبني الجسور ويعمق التواصل ويثمر الاتقان والتوافق على رؤية المستقبل للأوطان.. وأكد أن الحكومة ممثلة في وزارة الشباب قامت بفتح قنوات حوارية شبابية على أرفع مستوى، ونظمت العديد من الملتقيات الحوارية بين الشباب ومؤسسات الدولة لتعميق الحوار الوطني، وأكد أن تجربة الكويت في مجال مشاركة الشباب في صنع القرار أصبحت نموذجاً يحتذى به. وقال الشيخ سلمان الحمود إن استثمار قدرات وإمكانات الشباب المتنوعة والمتعددة على الوجه الأمثل ليست ترفاً وإنما ضرورة من أولويات التنمية المستدامة، من جانبه أكد ماضي الخميس، الأمين العام للملتقى الإعلامي، على أهمية الموضوعات المطروحة في الدورة الحالية التي تتمثل في أخلاقيات وسائل التواصل الاجتماعي والشهرة في وسائل التواصل والمسئولية في تلك الوسائل والإعلام وتكنولوجيا تطور الإعلام في ظل تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال.