فى إطار الاحتفال بافتتاح مقر لجنة حزب الوفد بقرية سنديون التابعة لمركز قليوب نظم حزب الوفد مؤتمراً جماهيرياً حاشداً، حضره أكثر من ثلاث آلاف مواطن على مستوى المركز بحضور الدكتور محمد سليم رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالقليوبية مرشح الحزب على قائمة فى حب مصر وماهر المحاريق رئيس لجنة مركز قليوب ومرشح حزب الوفد لانتخابات البرلمان القادم على المقعد الفردى ومحمود سيف النصر نائب رئيس اللجنة العامة وأعضاء لجنة الشباب والمرأة بالقليوبية. وأكد الدكتور محمد سليم ضرورة تواصل قيادات الوفد ومرشحيه فى البرلمان القادم مع المواطنين وبحث مشاكلهم من أجل العمل على إيجاد حلول مناسبة لها من خلال التعاون مع الأجهزة التنفيذية والشعبية. وأضاف: أنه يعمل جاهداً على أن يصبح لحزب الوفد مقر فى كل قرية لأنه أقدم وأعرق حزب فى مصر وتقع عليه مسئولية كبيرة تجاه الوطن فى المرحلة القادمة. وقال ماهر المحاريق، رئيس لجنة مركز قليوب ومرشح الحزب بالدائرة: إن قرى مركز قليوب بها نفس المشاكل التى تعانى منها معظم قرى مصر، وتأتى قرية سنديون التى صدر لها قرار القرية النموذجية عام 1958 من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى مقدمة القرى التى تعانى من ارتفاع منسوب مياه الصرف الصحى مما أدى إلي غرق الشوارع والبيوت بها مضيفاً أن هناك محطة صرف فى قرية بلقس تم إنشاؤها منذ 25 عاماً وهى الآن متهالكة، ما يصعب إضافة مشروعات صرف جديدة للقرى المجاورة لها. وأضاف «المحاريق» أن هناك كارثة بيئية تقع فى قرية كوم أشفين الغارقة فى مياه الصرف الصحى التى أدت إلى تشقق جدران المنازل وطالت الكارثة مبنى الجمعية الزراعية ومركز الشباب ومستشفى القرية التى أصبحت مصدر مرض بدلاً من علاج المواطنين وللأسف المسئولون ودن من طين وودن من عجين. كما طالب «المحاريق» محافظ القليوبية بسرعة البدء فى إقامة مشروع الصرف الصحى فى سنديون وكوم أشفين والصرف فى اتجاه قليوب المحطة، فالمسافة من واحد كيلو متر إلى واحد ونصف كيلو متر مروراً بزاوية النجار وعرب عيسى والزينى، كما أنه يمكن تنفيذ المشروع فى اتجاه عزبة عويس مركز الخانكة. كما أشار «المحاريق» إلى أنه تقدم بطلب للمحافظ من أجل تخصيص 4 سيارات مرفق نقل داخلى لتعمل على خط السير (سنديون – طنان – قلما – كفر أبوجمعة – المظلات) وذلك منذ سبعة أشهر وتم تخصيص الأرض اللازمة للموقف ولكن حتى الآن لم يتم تفعيل أى قرار من قبل المسئولين بالمحافظة.