زعمت صحيفة "جيزواليم بوست" الإسرائيلية أن مصر لن تعدم الرئيس المعزول "محمد مرسي" خوفاً من أعمال عنف وفوضي تعصف بالبلاد، مشيرةً إلي أنه من المنتظر أن يصدر حكماً بالإعدام ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، فيما نسب إليه من تهم تتعلق بقتل معارضيه أثناء فترة رئاسته، والتجسس. وادعت الصحيفة أنه تم عزل مرسي في يوليو عام 2013 ، ثم شُنت حملة واسعة ضد أنصاره حيث تم سجن الآلاف، وصدر حكم بالإعدام ضد 13 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بما في ذلك المرشد العام محمد بديع، وهو المصير الذي يتوقع العديد من الخبراء أن يؤول إليه مرسي. ونقلت الصحيفة ما قاله "كريم بيطار"، الباحث بمعهد العلاقات الدولية والإستراتيجية بباريس، قوله " ليس من الضرورة أن تكون الأدلة ضد مرسي، تنعكس على الحكم الصادر ضده.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الخبراء السياسيين، أكدوا أن صدور حكم بالإعدام ضد مرسي، سيكون له عواقب وخيمة من بينهم "إيش أيه هيلير"، وهو زميل بمعهد بروكنجز لدراسات الشرق الأوسط، والذي قال "إن إعدام مرسي مرسي سيكون له عواقب وخيمة، وسيمثل تصعيدًا لن تتحمله السلطات المصرية حسب زعم الصحيفة ".