تباينت ردود أفعال البورسعيدية عقب إعلان المستشار محمد السعيد، رئيس محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى قضية إستاد بورسعيد والتى وقعت عقب مباراة المصرى والأهلى، أول فبراير عام 2012 وراح ضحيتها 74 مشجعا من جماهير الأهلى، إحالة أوراق 11 متهما لفضيلة المفتى وتأجيل النطق بالحكم على باقى المتهمين حتى جلسة 30 مايو المقبل وطالب رئيس المحكمة بسرعة القبض على المتهمين الهاربين وحبسهم على ذمة القضية. والمتهمون المحال أوراقهم لفضيلة المفتى هم السيد محمد رفعت مسعد الدنف وشهرته "الدنف" ومحمد محمد رشاد محمد على قوطة وشهرته "الشيطان" ومحمد السيد مصطفى وشهرته "مناديلو" والسيد محمود خلف أبو زيد وشهرته "حسيبة" ومحمد عادل محمد شحاتة وشهرته "حمص" وأحمد فتحى أحمد على مزروع وشهرته "الموزة" ومحمد محمود أحمد البغدادى وشهرته "الماندو" وفؤاد أحمد التابعى محمد وشهرته "فوكس" وحسن محمد حسن المجدى -مخلى سبيله - وعبد العظيم غريب عبده وشهرته "عظيمة" (هارب) ومحمود على عبد الرحمن صالح (هارب) . وسادت حالة من الهدوء والحزن في الشارع البورسعيدى عقب سماعهم الحكم والذى كان ينتظر عدم الحكم بالإعدام على المتهمين نظرا لوجود عناصر خارجية استطاعت أن تقود بعض المتهمين لارتكاب الواقعة وأن سقوط عدد من جماهير الأهلى صرعى كان نتيجة التدافع ولم تثبت التحقيقات وجود أسلحة مع المقبوض عليهم ومن صدرت ضدهم أحكام بالإعدام أو الحبس. وطالب الشارع البورسعيدى بضرورة تحقيق العدالة للجميع وعدم الزج بالبعض ليدفع خطأ الغير وطالبوا بالبراءة لجميع المتهمين فى الوقت الذى لم تكتمل فرحة باقى المتهمين نظرا لإحالة أوراق 11 منهم للمفتى ولم تعرف بعد باقى الأحكام التى ستصدر ضد الباقين ، وقد أعربت قطاعات عريضة فى بورسعيد أن درجات التقاضى الأخرى سوف تخفف الحكم على كافة المتهمين أيا كانت الأحكام التى ستصدر ضدهم .