أكد الدكتور شاكر عبد الحميد، رئيس لجنة الثقافة بحزب المصريين الأحرار، ضرورة إقامة مؤتمرات قومية لمقاومة العنف والدعوة إلى التسامح يشارك فيها كل أطياف المجتمع حتى نقلل من ظاهرة العنف فى المجتمع. وشدد وزير الثقافة الأسبق على ضرورة دعم المناهج الدراسية حتى تتغير الثقافات السائدة مع الوقت. وأوضح شاكر أن الاهتمام بالطبقات الفقيرة ورفع مستوى المواطن البسيط، لابد أن يقابله فى الوقت نفسه رفع الوعي الثقافي لديه حتى لا يتولد لديه شعور بالعنف. وطالب رئيس لجنة الثقافة وسائل الإعلام بعدم افتعال قضايا غير مهمة والتركيز على قضايا جادة لبناء الدولة مثل التعليم ،الثقافة، والإبداع، قائلا: "ما زال المجتمع يحتاج لمزيدا من الوعي والثقافة". وأضاف شاكر أن العديد من المؤسسات فى المجتمع عليها دور كبير فى مساعدة الدولة للنهوض بمستوى الوعى والثقافة ومنها المدارس، الجامعات ، وزارة الثقافة، ووزارة الشباب والرياضة التي أكد أنها ليست لكرة القدم فحسب، بل لابد من إسهاماتها فى تنمية الشباب وجدانيا، إبداعيا، وثقافيا واكتشاف الموهوبين وأيضا تطوير التعليم الفني، وتشجيع المبدعين، لافتا إلى التأكيد على مشاركة الأحزاب فى بناء هذا الوعي.