نجحت مباحث القاهرة فى كشف غموض العثور على جثة ربة منزل مقيدة اليدين، وبها إصابات وكدمات داخل مسكنها، تبين أن نجارًا مسلحًا وراء ارتكاب الواقعة مستغلًا خروج زوجها للعمل فقام بتوثيقها وخنقها بيديه حتى تأكد من وفاتها واستولى على هاتفها المحمول وقرطها الذهبي ومبلغ 30 جنيه وفر هاربًا، تم ضبطه وأحيل إلى النيابة التى تولت التحقيق. كان قسم شرطة المقطم قد تلقى بلاغًا بالعثور على جثة تيسير عبدالحميد طه "ربة منزل" مسجاة علي ظهرها بغرفتها بالعقار رقم 8023 الكائن بشارع محمد عبدالحميد "تحت الإنشاء" بالانتقال والفحص تبين أن الجثة مقيدة الأطراف وترتدي ملابسها كاملة، وبها إصابات عبارة عن "كدمات وسحجات بالرقبة"، وبسؤال زوجها أشرف محمد طه "حارس العقار" قرر بأنه توجه لشراء بعض المستلزمات وأثناء عودته اكتشف كسر باب الغرفة، وعثر على جثة زوجته ولم يتهم أو يشتبه في أحد. أمر اللواء أسامة بدير، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، بسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها، أسفرت جهود البحث بإشراف اللواء خالد يحيى مدير مباحث العاصمة، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة أحمد عبدالله بدير "نجار مسلح" والسابق اتهامه في قضية سرقة واغتصاب. عقب تقنين الإجراءات تمكن المقدم أحمد هدية، رئيس مباحث القسم، من ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأضاف بأنه نظرًا لعمله بالمنطقة محل سكن المجني عليها ولمروره بضائقة مالية جاء في ذهنه فكرة الاستيلاء على متعلقات المجني عليها وبتاريخ الواقعة توجه لغرفتها فاستشعرت به فقام بتوثيقها ثم خنقها بيديه حتى تأكد من وفاتها واستولى على هاتفها المحمول وقرطها الذهبي ومبلغ 30 جنيه وفر هاربًا إلى أن تم ضبطه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.