أكد محمد عبدالجواد فايد، مرشح الوفد عن دائرة بسيون بالغربية، أن لديه برنامجاً متكاملاً لحل مشكلة البطالة.. وقال: «سأشكل لجاناً نوعية تتواصل مع جميع أهالى بسيون وتحل مشاكلهم في التعليم والمواصلات والصحة». وأضاف: «سأقيم أكثر من مركز خدمة لمواطنى بسيون وسأجبر الحكومة على إنشاء خط سكة حديد لمركز بسيون». وفي حواره ل«الوفد» دعا «فايد» أبناء بسيون إلى «الاختيار الصح» بين المرشحين، مشيراً إلى أن البرلمان القادم هو أخطر مجلس نيابى في تاريخ مصر.. فى البداية سألناه: سبق لك خوض الانتخابات البرلمانية عامى 2005 و2010.. فماذا جرى وقتها؟ - بالفعل قمت بخوض الانتخابات البرلمانية عامي 2005 و2010 على التوالى، ولكن لم أوفق بسبب ما كانت تشهده الساحة السياسية آنذاك من تزوير ومن تكميم أفواه لأى صوت معارض، وقررت تكرار التجربة في ظل الخبرات التي تؤهلني لخوضى الماراثون الانتخابى وعلي رأسها الإلمام بالتشريع وسن القوانين التي تخدم المواطن وتلبى جميع احتياجاته، بالإضافة إلى الخبرات القانونية والسياسية التي استقيت منهجها من المدرسة الوفدية العريقة. وماذا عن البرنامج الانتخابى التي ستخوض به الانتخابات؟ - هناك برنامج خاص بحزب الوفد وهو يعتمد على الثوابت الوفدية والعديد من البنود المهمة والرؤى المستقبلية لحزب الوفد، وأيضاً هناك برنامج آخر خاص بي ويشمل أهم المشاكل التى تعاني منها دائرة «بسيون» فهي إحدى الدوائر المحرومة خدمياً، في التعليم والمواصلات وغيرها وهو ما يعني أنها خارج اهتمامات الحكومة وخارج الخدمة، وأرى أن الحل المناسب يكمن في تكوين لجان نوعية تعمل علي منظومة للتواصل الفعال والمستمر مع أهالي الدائرة. وماذا عن الخدمات التي ستقدمها لأهالي بسيون؟ - إنشاء مركز خدمة مواطنين، يعمل علي التواصل مع أهالى الدائرة وتلبية حاجاتهم، وإنشاء خط سكك حديدية لمركز بسيون التي لا تقل أهمية عن باقي المدن والقرى التي توجد بها محطات للسكك الحديدية. وما رأيك في سقف الدعاية التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات؟ - سقف الدعاية الانتخابية المحدد بمبلغ 50 ألف جنيه هو مبلغ كبير جداً، واللجنة لم تضع معايير مقننة لمراقبة الإنفاق الدعائى للمرشحين. بخبرتك القانونية ما أهم التشريعات التي تنتوى المشاركة بها في مجلس النواب القادم؟ - أهمها قانون الاستثمار الموحد لتيسير إجراءات المستثمر والقوانين التي تمس الأمن القومى المصرى. مر علينا العديد من المجالس النيابية ولمسنا ما تعانيه القوانين التي أصدرتها من عيوب دستورية بخبرتك القانونية ما الرؤية أو الحل الذي تقترحه لتفادى تلك العيوب في المستقبل؟ - نتفادى هذا بوضع دستور يتوافق عليه جموع طوائف الشعب المصرى، ومن المهم أن يكون انتخاب البرلمان بالاقتراع الفردي وعدم توسيع الدوائر الانتخابية، فاتساع الدائرة هو أحد أبرز الأسباب التي تؤدى إلي «عوار» دستورى ويسمح بعودة التيار الديني المتشدد ومحترفى شراء الأصوات. ما أول طلب إحاطة سوف تقوم بتقديمه بمجلس النواب القادم؟ - لوزير الداخلية بصفته المكلف بحماية وتأمين المواطنين وسأطالب بتيسير خدمات المواطنين، وذلك انتهاجاً لسياسة الدولة ولسياسة الرئيس السيسي، فلن أسمح بإهانة أي مواطن شريف في نطاق دائرتى من قبل الأجهزة الأمنية. وما الذي ستقدمه للشباب من خلال برنامجك الانتخابى؟ - أهتم بمشكلة البطالة وأحرص على سن تشريعات قانونية توفر للشباب فرص عمل، فهو العصب الأساسى للمجتمع المصري ونحن بمركز بسيون منبع القيادات الشابة، فمصطفي كامل أحد شباب بسيون الذي خلد ذكراه بتاريخه المشرف في الحركة الوطنية. ما الرسالة التي توجهها للناخبين المصريين بوجه عام ولأهل دائرتك بوجه خاص؟ - الرسالة التي أوجهها للناخب «اختار صح» فنحن في مرحلة فارقة في تاريخ الأمة ويجب الابتعاد في اختياره عن العواطف وأن يختار بنظرة ثاقبة وحكيمة، فمصر تمر بمرحلة حرجة، وأعتقد أن النائب أهم ممن يشغل منصب وزير دولة، فهو من يقوم بوضع الضوابط والتقييم التي يقاس من خلالها أداء مجلس الوزراء وكم أتمنى أن يتفهم الناخب هذه الرسالة ويضعها محل اهتمام ويتدبر أمرها. هناك مخاوف من محاولة أعضاء تنظيم الإخوان التسلل للبرلمان من خلال طرح وجوه جديدة.. فما رأيك؟ - حق الترشح مكفول للجميع ولكنني أراهن علي الشعب المصرى، فهو مالك القرار فيمن يختاره للتمثيل عنه في البرلمان القادم، وأنا ضد الإقصاء السياسي لأنه يجب أن يكون عن طريق الشعب وليس من خلال القوانين. كيف ترى البرلمان القادم وهو الاستحقاق الثالث والأخير من مكتسبات ثورة 30 يونية؟ - متفائل جداً وأستبشر به خيراً لمصر، وهو ركن من أركان الدولة المصرية ويدعم وبقوة توصيل مصر إلى بر الأمان.. وهو أخطر مجلس نيابى في تاريخ مصر.