القمامة والتلوث وانهيار الطرق وتدني الخدمات التعليمية مشاكل يومية تحاصر أبناء دائرة مركز المنصورة ومحلة الدمنة والتي يتجاهلها المسئولون وتمثل صداعاً دائماً في رأس الأهالى.. وعن هذه المشاكل والأزمات يقول عبدالحميد الإمام، ابن قرية شاوه، مرشح الوفد بدائرة مركز المنصورة ومحلة الدمنة أن أول اهتماماتى مشكلة مقلب قمامة سندوب والذي يشكل ضرراً بالغاً بسكان قرى شاوه، وعزبة شاوه، وكوم الدربى، ومنية سندوب، وسندوب، وعزبة سندوب، بخلاف عمال مصانع الغزل، ولم تسلم مدينة المنصورة من هذا التلوث البيئى الذي يلحظه الجميع مع فصل الصيف وسحابة الدخان القاتلة لتفاعل القمامة بالمقلب، والذي يعود علي الأهالى بإصابات الربو والأمراض الصدرية والتي تكلف الدولة الملايين في علاجها ونقل المقلب ضرورة ملحة ليست لتلك القرى بل للمحافظة كلها. وأضاف «الإمام» أن المشكلة الأخرى تتركز فى حالة الطرق وخاصة في الطريق الواصل بين قريتي ميت على والمالحة بطول 13 كيلو وهو طريق غير ممهد ويستغرق زمن السير عليه ما يقرب من ساعتين رغم صغر المسافة نظراً لتهالكه وكثرة الحفر وهبوط الطريق في الكثير من جوانبه. وواصل: مشاكل الشباب تتركز في عدم وجود مراكز للشباب لتمضية أوقات الفراغ بداخلها في قري «ميت الأكراد، والزمار، وكفر تلبانة، وكفر الأمشوطى» علي سبيل المثال لا الحصر فليس بها مراكز للشباب لتساهم في صقل مواهبهم وحمايتهم من التطرف وشغل أوقات فراغهم. وأشار «عبدالحميد الإمام» إلى وجود عدد كبير من المدارس يشكل خطورة علي أرواح الطلاب، وقال: المدرسة الإعدادية بقرية كوم الدربى تحتاج إلى إعادة بنائها نظراً لتهالكها وأصبحت خطراً علي الطلاب، ومدرسة شاوه الابتدائية تحتاج إلى فصلها إلي مدرستين كما كانت عليه من قبل نظراً لصعوبة إدارتها كمدرسة واحدة للكثافة الطلابية والتي تتجاوز ألفى تلميذ وتلميذة، كما أن مساحتها وتوزيع الفصول في 3 أجنحة تساهم أيضاً في ضبط العملية التعليمية بداخلها، وتحسين الأداء التعليمي.