نجح الإنتربول المصرى بتوجيهات السيد مجدى عبدالغفار وزير الداخلية وبالتنسيق مع السلطات الإيطالية فى ضبط أحد الهاربين من السجون العمومية خلال ثورة يناير 2011 والمحكوم عليه بالسجن المؤبد. أكدت تحريات ومعلومات ضباط إنتربول القاهرة بقطاع مصلحة الأمن العام بإشراف اللواء كمال الدالى مساعد الوزير لمصلحة الأمن العام أن السجين الهارب "حمادة أحمد محمد شاهين" مواليد 1983 من سجن وادى النطرون خلال ثورة يناير 2011, والذى كان يقضى عقوبة الحكم الصادر ضده فى القضية رقم 9471 لسنة 2009 جنايات مركز بنها بالسجن المؤبد "قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد".. متواجد بدولة إيطاليا بعد سفره إليها بطريقة غير مشروعة. وبالتنسيق مع المنظمة الدولية للإنتربول والمكتب العربى للشرطة الجنائية بتونس تم إستصدار نشرة دولية حمراء وإذاعة بحث عربية لملاحقة المذكور على المستوى الدولى والعربى. وبإستمرار المتابعة مع كافة الدول الأعضاء بالإنتربول لتعقب المذكور ورد إخطار إنتربول "روما" يفيد ضبط المذكور. عقب تقنين الإجراءات والتنسيق مع الجهات المعنية بمكتب السيد المُستشار النائب العام ووزارة العدل ، تم إيفاد بعثة أمنية لإستلام المحكوم عليه من السلطات الإيطالية والعودة به للبلاد لإتخاذ الإجراءات القانونية بشأنه. هذا وتؤكد وزارة الداخلية أن أجهزتها تتابع وتلاحق بإستمرار مرتكبى الجرائم والهاربين من الأحكام القضائية والمطلوبين على ذمة قضايا وتقديمهم للعدالة.