حالة من الترقب المشوب بالحذر تسود قطاع الاتصالات حاليا وسط توقعات باجراء تغييرات فى عدد من قيادات المواقع المهمة بدأت التوقعات عقب تولى المهندس خالد نجم منصبه كوزير للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلفا للمهندس عاطف حلمى والذى كان يخطط بالفعل للإطاحة بعدد من القيادات حيث حذر نجم منها عند تسليمه ملفات القطاع. ويذكر أنه يوم الاثنين المقبل سيعقد مجلس إدارة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات برئاسة المهندس خالد نجم وزير الاتصالات، اجتماعة الأخير قانونيا للمجلس الحالي. ليتم بعدها الاعلان عن التشكيل الجديد للمجلس. ويناقش المجلس عددا من الملفات أخطرها ملف الرخصة الموحدة وما يتضمنه من رخصة محمول للمصرية للاتصالات بقيمة 2500 مليون جنيه، وأيضا آخر تطورات الكيان الوطني للبنية الأساسية وارتباطه بتفعيل الرخصة، كما يناقش الاجتماع كيفية تنفيذ تعليمات الوزير بسرعة تحسين جودة خدمات المحمول الفويس والانترنت خاصة بعد الزيارة التى قام بها الوزير لشركتى موبينيل وفودافون آخر الاسبوع الماضي وعزمه زيارة شركتى اتصالات والمصرية للاتصالات، حيث طالب الوزير بضرورة تحسين الخدمات المقدمة للعملاء في الفترة المقبلة. وجاءت هذه الزيارة والتى تعتبر الأولى للوزير بعد أن أدى اليمين الدستورية لشركات المحمول (موبينيل وفودافون)، وكان المهندس هشام العلايلي، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي للاتصالات قد حذر شركات المحمول الثلاث عندما استدعى قيادات هذه الشركات الأسبوع الماضي إلى مكتبه بالقرية الذكية للوقوف على آخر المستجدات في قضية تحسين خدمات المحمول.