لا تهدأ الأجواء داخل نقابة المهن التمثيلية إلا لتشتعل من جديد.. ومنذ أيام اقترح أشرف عبدالغفور نقيب الممثلين تأجيل إجراء الانتخابات المقرر انعقادها في 16 يونية القادم، الأمر الذي أثار غضب عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية. وقدم النقيب الاقتراح ولم يقدم أسباب ودوافع تبرير وجهة نظره، وكثرت الأقاويل منها أنه يحاول التحايل علي القانون ومنها أنه يريد البقاء علي كرسي النقيب لمدة أطول. المعارضون لفكرة تأجيل الانتخابات قالوا إن هذا تحايل علي القانون لأنه من المفروض أن المجلس قد مر عليه أربع سنوات كاملة وآن الأوان ليرحل وتجري انتخابات جديدة، ويري المعارضون من أعضاء الجمعية العمومية أن تأجيل الانتخابات يعد اختراقاً صريحاً للمادة رقم 32 من القانون 103 الخاص بانتخابات النقابات. حاولنا الاتصال بالنقيب أشرف عبدالغفور لكنه لم يرد لتوضيح الموقف.. وفي محاولة للبحث عن إجابة اتصلنا بالفنان الكبير سامي مغاوري عضو مجلس النقابة الذي تحدث قائلاً: بداية لا أعرف لماذا الهجوم الرهيب علي النقيب أشرف عبدالغفور وأعضاء المجلس.. يعلم الله أننا نعمل من أجل المهنة ومن أجل مصلحة الأعضاء، فقد قمنا بتطوير مشروع العلاج ونجتهد لبناء دار للمسنين التي تبرع من أجلها حاكم الشارقة، باختصار هناك مجهود كبير يبذل في النقابة ولكن أزمة النقيب أشرف عبدالغفور هو أنه رجل لا يحب الظهور في الإعلام، والعمل في صمت. وأضاف «مغاوري» قائلاً: علمت أن هناك رغبة في تأجيل الانتخابات ولكن السبب ليس طمعاً في البقاء أو الاستمرار، السبب هو أن إجراء الانتخابات سوف يتزامن مع شهر رمضان الكريم وعيد الفطر، وهذا مجرد كلام لم يلمس أرض الواقع، وعلي أي حال سوف تنعقد الجمعية العمومية يوم 17 أبريل الجاري لمناقشة مصير الانتخابات ومناقشة الحساب الختامي، لذا أتمني الانتظار للمتابعة.