تمكنت مديرية أمن الدقهلية بالتنسيق مع إدارة الأمن الوطني من ضبط ثلاثة متهمين جدد من الأعضاء الرئيسيين لخلية "تفجيرات الدقهلية"- التي تم إعلان القبض عن 13 من أعضائها منذ فترة- والتي قامت بتنفيذ نحو 12 تفجيرًا بنطاق المحافظة، بالإضافة لتنفيذ عملية اغتيال لأمين شرطة، وخاله بسبب خلافهم مع أسرة إخوانية. وكان اللواء سعيد شلبي مدير أمن الدقهلية تلقي إخطارا من اللواء السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية، بورود معلومات عن مكان ثلاثة من أعضاء جماعة الإخوان والمطلوبين ضمن أعضاء الخلية الإرهابية المسئولة عن 12 تفجيرًا بالمحافظة. وشملت التفجيبرات التي قاموا بها كل من: " تفجير أمام مبنى الأمن الوطني، ومحكمة ميت غمر، وتفجيرات سيارة شرطة بقسمي أول وثان المنصورة، وعدد من التفجيرات الأخرى". تم تشكيل فريق بحث مشترك من مباحث المديرية و ضباط الأمن الوطني. وأكدت المعلومات والتحريات السرية أن أحد أعضاء جماعة الإخوان المقيمين بتقسيم بهاء بمدينة طلخا ويدعى محمد رجائي إبراهيم حسانين 32 سنة، هو العقل المدبر والممول لمعظم العمليات الإرهابية التي قامت بها " إحدى خلايا التنظيم السري للإخوان والمعروف باسم اللجان النوعية. كما أكدت المعلومات أنه يتلقى أموالا من جماعة الإخوان، وعلى اتصال بعدد من قيادتها في القاهرة، ويقوم بجلب القنابل وتسلميها لاثنين آخرين من أفراد الخلية الإرهابية لإعداد التفجيرات . تم تنفيذ مأمورية مكبرة تضم ضباط مباحث المديرية وضباط مباحث طلخا والأمن الوطني تحت إشراف اللواء سعيد عمارة مدير المباحث وتمكنت المأمورية من القبض على المتهم الأول محمد رجائي إبراهيم حسانين 32 سنة ، و أشرف عبد المقصود "30 سنة" مقيم بمركز ميت غمر ، وحسن فاروق شرف الدين مقيم بمركز المنصورة وتم ضبطهم وبحوزتهم مبالغ مالية لتمويل العمليات الإرهابية ، وعدد 3 لاب توب بها مخططات وتفصيلات العمليات الإرهابية ، ومنشاكو وبعض أجزاء قنابل يدوية . وأكدت التحريات قيام المتهم الأول بدور المخطط لعمليات التفجير وهو المسئول الأول عن عملية اغتيال أمين شرطة وخاله بقرية النزهة التابعة لمركز المنصورة كما قام بتزويد أشرف عبد المقصود "30 سنة" والاسم الحركي " نصر " بعدة قنابل وضعها أسفل سيارة أمام محكمة مركز ميت غمر وبالقرب من كمين ميت غمر، مما أدى إلى تفجير واجهة المحكمة وإتلاف عدة سيارات. كما قام بتزويد المتهم الثالث حسن فاروق شرف الدين والاسم الحركي " إحسان " بعدة قنابل وقام بزرعها أمام مبنى الأمن الوطني وأمام قسمي شرطة أول وثان المنصورة. واعترف المتهمون بأن التواصل بينهم كان يتم عن طريق الإنترنت من خلال جروب مغلق. وتم إحالة المتهمين للنيابة العامة للتحقيق معهم في الوقائع المنسوبة إليهم .