قالت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية والطوارئ ومنسقة الإغاثة: نأمل أن نستمع هذا العام لعادة بناء سوريا لكن الطريق مازال طويلا لنحقق هذا الهدف وأعمال العنف تتفاقم والوضع داخل سوريا يتأزم. وأضافت في كلمة خلال أعمال مؤتمر المانحين لدعم الشعب السوري المنعقد بالكويت أن 12 مليون شخص يحتاجون للمساعدة لأن الاقتصاد ينهار والبنية التحتية مدمرة، مشيرة إلى أن أكثر من 400 ألف يعيشون في مناطق محاصرة لا يمكن وصول المساعدات إليهم، منهم مليونان من الأطفال لا يذهبون إلى المدارس. وقالت إن هناك تدميرًا سريعًا لمستقبل سوريا من خلال أطفالها ولا يمكن أن نقبل ذلك، ومع استمرار ارتفاع حصيلة القتلى في سوريا يخاطر العاملون بالإغاثة بأرواحهم وقتل منهم المئات، مختتمة كلمتها بالقول: "لقد طالت الأزمة السورية ونتائجها الكارثية تشكل وصمة عار على ضمير العالم".