أكد الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، أن الأربعين سنة الماضية شهدت زيادة فى عدد الملحدين، مشيرا أن أساس هذا البلاء هو قوة التقنيات الحديثة والتى أتاحت عرض الأفكار المختلفة مما كان له تأثير فى النفس البشرية. وأضاف أن الإنترنت والفسبكة كان لهما دور كبير فى الانحراف الدينى نحو الإلحاد، موضحا أنه لم يكن انحرافا فلسفيا كمنهج انحراف سلوكى استثقالا للتكليف الدينى كالصيام والصلاة والامتناع عن الزنا. وأضاف "جمعة" خلال لقائه على فضائية "سي بي سي"-اليوم الأحد- أن من بين تلك الأسباب الخطاب المشكك في الدين الذى يؤدي إلى الإلحاد والتشدد والإتيان بالفتاوى المتشددة ليثبتوا أنهم على صواب. وأكمل :" من ضمن تلك الأسباب القراءة فى الفلسفة مما أربكت عقيدتهم ، واللخبطة فى المذاهب والمفاهيم الخطأ كأنه لابد من إجابة الدعاء وإن لم يستجب الله فليس له وجود، وأن هو الله كشركاء فى الكون".