استقبل الدكتور خالد إسماعيل حمزة، رئيس جامعة الفيوم، ظهر اليوم بمكتبه أسرة الشهيدة منة الله سيد رجب عشر سنواتٍ، وهي تلميذة بالصف الرابع الابتدائى بمدرسة الحواتم الابتدائية، والتى لقيت مصرعها الأسبوع الماضي عقب إمساكها بعبوة ناسفة عثرت عليها الطفلة أمام المدرسة، ولعبت بها قبل أن تنفجر العبوة. أعرب رئيس الجامعة عن خالص تعازيه لأسرة الطفلة، داعياً المولى أن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وأكد أن يد الإرهاب الآثم باتت لا تفرق بين كبير وصغير حتى وصل الإجرام إلى استهداف التلاميذ الصغار أمام المدارس، بهدف إحداث نوع من عدم الأمن بين المواطنين وإصابة الحياة العامة بالشلل. وقام بتسليم أسرة الشهيدة منة الله ثلاث شهاداتٍ إستثمارٍ مساهمةً وتخفيفًا من الجامعة عما خلفه الإرهاب من أثر فاجع على قلوب تلك الأسرة. وقال الدكتور مصطفى ثابت المستشار الإعلامي لجامعة الفيوم إن منة قامت بإنقاذ زملائها في المدرسة من كارثة كانت من الممكن أن تودي بحياة الكثير وذلك بأخذها القنبلة من أمام المدرسة في طريقها للمنزل لاعتقادها أنها لعبة، كما طالب بإطلاق اسم منة على أحد شوارع مدينة الفيوم.
