تحاول شبكة قنوات CBC استنساخ العديد من البرامج الساخرة لاستثمار نجاح هذه النوعية من البرامج في الفترة الأخيرة، ويأتي ذلك بعد انخفاض نسبة المشاهدة، الأول «عرض كبير» الذي اعتبره المشاهد استنساخاً لبرنامج «البرنامج» الذي كان يقدمه باسم يوسف، وكان يحظي خلال فترة حكم الإخوان بشعبية كبيرة لدي الشارع المصري، البرنامج يقدمه أكرم الشرقاوي وهو يستخدم نفس أفيهات وإيحاءات وإيماءات «باسم» التي كانت تلقي استحسان المراهقين في ذلك الوقت، وهو ما اضطر «أكرم» للسخرية من نفسه في الحلقة الثانية من البرنامج بسبب اتهامه بالتقليد علي مواقع التواصل الاجتماعي بمجرد إذاعة الحلقة الأولي، وظهر ذلك بقيام الممثلين المساعدين له خلال الحلقة الثانية بمناداته باسم «الدكتور» أو «باسم» ليبدأ أكرم حديثه قائلاً: إنه لا يقلد بل يقلد شخصاً آخر، مستعرضاً بعد ذلك رسائل «تويتر» التي هاجمته ووصفته بالعديد من «الشتائم». وفي نفس الاتجاه تعاقدت «CBC» لتقديم «أبلة فاهيتا» بدءاً من الجمعة القادم وهي الدمية التي أحدثت جدلاً واسعاً وقت ظهورها في أحد الإعلانات الخاصة بشركة اتصالات، لتقديم برنامج أسبوعي يعرض علي قناتها كل يوم جمعة في ال 9 مساء، معلنين في البيان الرسمي للقناة أن فكرة البرنامج تدور في إطار اجتماعي عشوائي مرعب. ونص البيان: بعد احتلال «أبلة فاهيتا» مسرح باسم يوسف، وقامت بتجديده ليليق بنجوميتها، وكما شوهد علي شبكات التواصل الاجتماعي لقد قامت الأبلة بعدة اتفاقات مع مصممين أزياء عالميين من «كريكر جابوتان»، والمعروف أنه مصمم أزياء الملكات إلي «شاربال زوي» مصمم أزياء الفنانات شاكيرا وجي لو. الجدير بالذكر أنه يحيط العرض السرية التامة، حيث تنتوي الأبلة مفاجأة الجمهور وتم الاتفاق مع المتر موهير المتحدث القانوني باسم أبلة فاهيتا أن يكون هذا العرض للكبار فقط، حيث إن الأطفال بهم ما يكفيهم من لخبطة. الجدير بالذكر أن هذه المحاولات تأتي من إدارة قنوات CBC لتعويض الخسائر التي وقعت عليها بعد رحيل باسم من القناة، ومرور المؤسسة بأزمة مالية بسبب تراجع نسبة المشاهدة وانسحاب عدد من وكلاء الإعلانات، وعزم «باسم» علي إتاحة الفرصة لعدد من الشباب الموهوب علي قناته الرسمية باليوتيوب.