وصل وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان إلى ناحية حمرين شرق مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمالي العراق اليوم الجمعة لمتابعة العمليات العسكرية التي تشنها القوات العراقية المشتركة لتحرير المحافظة من قبضة (داعش) الإرهابي. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية انتهاء المرحلتين الأولى والثانية من الخطة الأمنية الخاصة بتطهير محافظة صلاح الدين شمالي العراق من داعش، من محور محافظة ديالى، وذلك بتطهير مناطق البوعيسى والبورياش ومبارك الفرحان وناحية حمرين وجسر الزركة الذي يربط بين الطوز وتكريت وتقاطع العلم والدور، وبدء المرحلة الثالثة باتجاه تل كصيبة ومنطقة العلم من عدة محاور وفق الخطة المرسومة. على صعيد متصل، احتفلت قيادة فرقة المشاة السادسة عشر اليوم الجمعة بتخريج لواء المشاة الخامس والسبعون بعد تدريبه على أحدث الطرق التدريبية الحديثة بالتنسيق مع القوات الصديقة(الولاياتالمتحدة وإسبانيا) وفق أساليب قتالية تتلاءم مع طبيعة المعركة مع تنظيم داعش، وصولًا إلى لرفع كفاءة المقاتلين العراقيين لتحرير أرض العراق من الإرهاب، حيث تم التدريب على استخدام الأسلحة وقتال الجماعات الإرهابية. وتمكنت القوات المشتركة اليوم من تفجير ثلاث مدرعات يقودها انتحاريون قبل اقترابها من" كصيبة" شرق مدينة تكريت، فيما كشف "الحشد الشعبي" الشيعية عن أن قواته ستستخدم صواريخ موجهة جديدة بدءًا من اليوم لاستهداف مقار لداعش بمنطقة العمليات. وميدانيًا، استكملت قوات "الحشد الشعبي" استعدادات اقتحام ناحية الدور في محافظة صلاح الدين لتحريرها من قبضة (داعش) بعد أن سيطرت بالكامل على مجمع الدور وتستعد لاقتحام الناحية، وأشار "الحشد الشعبي"- في بيان صحفي- إلى أن القوات تحاول إنقاذ 150 عائلة محتجزة لدى مسلحي داعش بين الدور وتل كصيبة. وأكدت أن هناك اتصالات مستمرة لتأمين المدنيين في مناطق العمليات الذين تستخدمهم داعش كدروع بشرية.. مشيرة إلى أن ناحيتي العلم والدور تشهدان هروبًا لمسلحي التنظيم، وتم رصد نداءات استغاثة لداعش توضح وجود نقص في الأسلحة والوقود.