أعلنت شركة أير فرانس عن خسارتها خلال الربع الثانى من عام 2011, وأوضحت فى بيانها أن المجموعة الفرنسية الهولندية عانت كثيرا من تأثر حركة الطيران بسبب الثورات العربية وأحداث اليابان . وأشارت أير فرانس إلى أن ارتفاع أسعار البترول ترك آثاره على اقتصاديات المجموعة مخفضا عائداتها، وتعتبر المرة الأولى فى تاريخ الشركة التى تعلن فيها عن نتائج عائداتها فى الربع الثانى من العام، بخلاف المعتاد للمنظمات الدولية للنقل الجوى، التى تعلن عن عائداتها سنويا وتتناول الفترة من أول أبريل إلى 31 مارس . وأشارت أير فرانس وكى أل أم إلى أن خسائر التشغيل الحالية بلغت 145 مليون يورو عن الفترة أبريل – يونيو مقابل 132 مليون يورو عن نفس الفترة العام الماضى بسبب زيادة أسعار المواد البترولية بنسبة 16%. وفقدان 100 مليون يورو بسبب الثورات العربية بالإضافة إلى كارثة اليابان . كما تسببت مجموعة من البنود غير المتكررة فى تحقيق خسارة قدرها 212 مليون يورو . ويتوقع المحللون تحقيق 47 مليون يورو أرباح تشغيل وتحقيق خسارة صافية بعد خصم حقوق المجموعة 41 مليون يورو، ومبيعات قدرها 6,264 مليون يورو . وتأمل المجموعة الفرنسية الهولندية فى تحقيق عائدات العام الحالى أعلى من العام الماضى والتى بلغت 28 مليون يورو . اجتمعت إدارة الشركة الفرنسية الهولندية عبر الهاتف بمجرد الإعلان عن النتائج المالية للشركة . كانت الشركة قد أعلنت عن عروض صيفية تقدمها خلال الصيف فيما يتعلق بالرحلات الطويلة . وأشار مدير الشركة بيير أونرى جورجون إلى أن بوينج وأيرباص تتنافسان لتقدمان منتجات تنافسية متميزة . وأعلنت الشركة الفرنسية عن خسارتها 31% من عائداتها فى مقابل 11% فقط لشركة لوفتهانزا التى أعلنت عن إعادة أرباح تشغيل التى بلغت 3 ملايين يورو فى الربع الأول من العام .
