أكدت مصادر مسئولة بوزارة الداخلية أن قرار الرئيس السيسي بتعيين اللواء مجدي عبد الغفار رئيس جهاز الأمن الوطني الأسبق جاء لأن المرحلة الحالية هي مرحلة المعلومات والضربات الاستباقية لخلايا الإرهاب، وأن وزير الداخلية الجديد معروف بالذكاء والخبرة في مكافحة الإرهاب وتنظيمات الاسلام السياسي، والأمن الداخلي. وأشارت المصادر إلى أن وزير الداخلية أحيل للتقاعد منذ عامين، وكان يشغل رئيس جهاز الأمن الوطني عقب ثورة يناير خلفا للواء حامد عبدالله بعد بلوغه سن المعاش، كما كان يشغل نائب رئيس جهاز الأمن الوطني. وكان الوزير الجديد قد أدي اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي خلفا للواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الذي تولي المسئولية خلال العامين الماضيين، وكان له دوراً كبيراً في مكافحة الإرهاب خلال تلك الفترة، وكانت من أبرز تعليقات اللواء عبد الغفار سابقا، أن جهاز الأمن الوطني الجديد هو الابن الشرعي لثورة 25 يناير، وأنه جهاز خاص بحماية المواطن وليس لحماية النظام ولن يكن أبدًا مثل أمن الدولة سابقآ.