طالبت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان فى بيان لها دول الاتحاد الإفريقى بضرورة تشكيل جيش إفريقى موحد بمشاركة مصر والسودان ودول الساحل الإفريقى ومنها: مالى وموريتانيا والنيجر لوقف تمدد تنظيم القاعدة داخل القارة الإفريقية، وخاصة نيجيريا والصومال ودول إفريقيا الشرقية. أكدت المنظمة فى تقريرها عن القارة السمراء أن تنظيم القاعدة يخطط لإعلان ولاية القرن الإفريقى الإسلامية وولاية السودان والحبشة والصومال، بعد انضمام بوكوحرام النيجيرية للقاعدة، إضافة لمساعٍ الظواهرى لضم التنظيمات التكفيرية بإفريقيا ومنها التوحيد والجهاد وحركة الشباب الصومالية لصفوف القاعدة لتوسيع نفوذ التنظيم داخل اريتريا وإثيوبيا وساحل العاج وجيبوتى. وأكدت المنظمة أن القارة الإفريقية السمراء تحولت إلى معقل لتنظيم القاعدة فى ظل تنامى حركات التمرد المسلحة داخل القارة الإفريقية والنزاعات المسلحة وإهمال المجتمع الدولى للقضايا الإفريقية وتنامى الفقر، داعية دول الاتحاد الإفريقى ومنظمة الوحدة الإفريقية بضرورة تشكيل جيش إفريقى موحد يضم مصر ودول غرب إفريقيا وإفريقيا الشرقية، وكذا دول شمال إفريقيا لمحاربة الإرهاب بالقارة الإفريقية، وإرسال قوات إفريقية مشتركة وتوسيع نطاق الاتحاد الإفريقى. وطالبت المنظمة الجيش المصرى بالتنسيق مع دول الاتحاد الإفريقى والصين واليابان لتدريب القوات الإفريقية على مكافحة الإرهاب فى ظل غياب الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولى عن قضايا الإرهاب بإفريقيا.